نجوم لبنان مشغولون بالتطوّرات السياسية في بلدهم

يتردّد في الكواليس السياسية كلام عن إمكان تولي الإعلامي جورج قرداحي وزارة الإعلام في الحكومة اللبنانية المقبلة التي يعمل الرئيس سعد الحريري على تشكيلها. إلا أن قرداحي فضّل عدم التعليق على الموضوع في المرحلة الراهنة باعتبار أن الأمر غير مؤكد حتى اللحظة. «عموماً، ما زلنا في مرحلة التداول في الأسماء، ولم يتمّ الاستقرار على الشخصيات التي ستتولى المناصب الوزارية بشكل رسمي بعد»، على حد تعبيره.

وكان جورج قرداحي صرّح بأنه على علم بأنّ اسمه متداول وأنه موجود في بال الرئيس الجنرال ميشال عون منذ زمن، ويدرك أنه كان سيطرح اسمه عند تشكيل أي حكومة. حتى أن الرئيس طلب إليه في الانتخابات النيابية في عام 2013 الترشّح ولكنها تأجلت حينها. وقال قرداحي: «لست طالباً لمنصب، لكن في حال دعيت إلى خدمة بلدي سألبي النداء ولن أقول لا ولن أتعفف وأرفض». وتابع: «من الطبيعي أنني أملك أفكاراً كثيرة ومشاريع في أي وزارة أتولى حقيبتها من تحسين أوضاع الناس، وإعادة تأهيل المؤسسات، وهذا تحدٍّ يواجهه رئيس الجمهورية ومعه رئيس الحكومة».

«داليا و التغيير»

غرّد عدد من المستخدمين على موقع « تويتر»، مطالبين بإسناد حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان إلى الإعلامية ومهندسة الديكور داليا كريم، مقدمة ومعدة برنامج «داليا والتغيير»، نظراً إلى الإنجازات الإنسانية التي قامت بها على مدار سنوات وساهمت خلالها ببناء وإعادة ترميم ما يقارب الـ 400 منزل على امتداد الأراضي اللبنانية، كذلك قدّمت خدمات طبية واجتماعية كثيرة لمجموعة غير محدودة من الفقراء عبر مؤسستها التي ترعى المحتاجين والأطفال الأيتام في لبنان.

داليا شكّرت من تمنى لها المنصب الوزاري وأكدت أنها تسعى إلى خدمة الآخرين بكل ما لديها من قوة انطلاقاً من ثوابت وضعتها من خلال برنامج «داليا والتغيير»، واستمرت معها حتى نالت ثقة الشارع الشعبي الذي بات يدرك أنها متى وعدت نفذت.

يُذكر أنها تطلّ قريباً من خلال فكرة تلفزيونية جديدة تصبّ في الخانتين الإنسانية والاجتماعية، وتعمل راهناً على إنجازها بشكل يضيف إلى مسيرتها الإعلامية.