«الصحة»: تقليص مساحات المستشفيات الخاصة في المستقبل

الخشتي في احتفال «الأمومة»: القطاع الخاص مساند لنا

نشر في 15-11-2016
آخر تحديث 15-11-2016 | 00:02
الخالد تكرم الخشتي بحضور راتب والسلطان
الخالد تكرم الخشتي بحضور راتب والسلطان
كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع الخدمات الطبية الأهلية د. محمد الخشتي عن توجه لتقليص مساحات المستشفيات الخاصة التي سيتم إنشاؤها في المستقبل، مشيرا إلى أن ذلك يأتي نتيجة عدم توفر مساحات كبيرة لبناء المستشفيات مثل الماضي.

وقال الخشتي، في تصريح للصحافيين على هامش حضوره احتفال مستشفى الأمومة بمرور 6 سنوات على إنشائه، إن وزارة الصحة تدعم القطاع الخاص، لأنه قطاع مساند لها في تقديم الخدمات الطبية، مضيفاً أنه "وبعد مرور 6 أعوام على افتتاح المستشفى نجد أنهم حريصون على تطوير أنفسهم باستمرار، ونتمنى لهم مزيداً من التوفيق".

وحول المستشفيات الخاصة الجديدة المتوقع إنشاؤها خلال الفترة المقبلة، ذكر أن "هناك من حصل على تصاريح لإنشاء مستشفيات جديدة، لكن موضوع الإنشاء والافتتاح يرجع لهم ونحن لا نتدخل فيه".

تحديات

من جانبها، قالت عالية الخالد، التي أشرفت على تأسيس وتشغيل "الأمومة"، إن المستشفى يشكل بالنسبة إليها أول تجربة عمل جدية، ومسؤولية كبرى تعلمت منها الكثير.

وأشارت الخالد إلى أن المستشفى مر بتحديات وصعويات كبيرة حتى رأى النور في أكتوبر من عام 2010، موضحة أن أهم المشاكل والتحديات "التي واجهتنا عند التأسيس هي توفير العناصر الجيدة من الكادر الطبي والإداري".

ولفتت إلى أن التوجهات الأساسية للمستشفى تمثلت في توفير خدمة عالية الجودة مع عدم استغلال المريض، ومنع مناديب شركات الأدوية من الترويج للدواء مباشرة مع الطبيب، ولكن من خلال لجنة دوائية، مع استخدام الاسم العلمي لصرف الدواء منعا لاستغلال المريض، وبناء الثقافة المؤسسية التي تعتمد على هدف مشترك هو تحقيق المنفعة العامة.

وأعربت الخالد عن شكرها وزير الصحة الأسبق د. هلال الساير والوزارة كافة على الدعم الذي قدمه لكي يرى مستشفى الأمومة النور، وقت ما كان وزيرا للصحة في عام 2009 وما بعدها، موضحة أن "إدارة المستشفى الحالية تسير على نفس النهج الذي بدأناه وهو مصلحة المريض أولا وأخيرا".

من جانبه، كشف الرئيس التنفيذي للمستشفى د. سعيد راتب أن المستشفى سيشهد توسعات جديدة خلال العام المقبل في غرف العمليات والعيادات والأشعة، وإضافة عيادات جديدة مثل الأنف والأذن والحنجرة والمسالك البولية والعظام.

وأشار د. راتب إلى أن "الأمومة" ومنذ انطلاقته في أكتوبر من عام 2010 وحتى الآن استقبل أكثر من 330 ألف مراجع، وقدرت عدد الولادات التي رأت النور فيه بنحو 9.5 آلاف ولادة، كما أن "أطباءنا أجروا نحو 5 آلاف عملية جراحية".

وأضاف أنه خلال السنوات الست المنقضية انجز قسم الأشعة 45 ألف فحص بالسونار والأشعة باستخدام أحدث الأجهزة الطبية تطورا، إضافة إلى إجراء 250 ألف تحليل مخبري، مشيرا إلى أن المستشفى يوفر رعاية فريدة من القلب للمرضى طبقاً لمعايير سلامة المرضى وجودة الخدمات الطبية، ويتميز بأنه "يقدم الخدمات الصحية في جو عائلي، حيث يهتم أطباؤنا وممرضونا بكافة التفاصيل".

وأبدى د. راتب سعادته البالغة باستقبال المستشفى لمرضى ومراجعي التأمين الصحي للمتقاعدين "عافية" منتصف أكتوبر الماضي، لافتاً إلى أن مستشفى الأمومة يعمل به قرابة 350 طبيباً وفنياً وإدارياً وكادرا تمريضيا، فضلا عن عيادات النساء والجراحة والأطفال والأمراض الباطنية ومركز الأمراض الجلدية والتجميل ورعاية الأطفال الخدج وحضانة الأطفال، إضافة إلى الصيدلية والأشعة والمختبر والطوارئ، ويتكون من عدة طوابق وسرداب ودور خدمات وبه أجنحة فاخرة وأجنحة متميزة وغرف ذات تجهيز راق جداً، إضافة إلى جناح عمليات ورعاية مركزة وإفاقة وطوارئ تعمل يومياً على مدار الساعة، 7 أيام في الأسبوع.

مؤتمر طب الأسنان بعد غد
أعلن رئيس المؤتمر العلمي الـ 19 لجمعية أطباء الأسنان الكويتية والمؤتمر الـ 46 لاتحاد أطباء الأسنان العرب، د. إياد المقيط، انعقاد المؤتمر تحت رعاية وحضور وزير الصحة

د. علي العبيدي، في 17 الجاري، وتستمر أعماله على مدى 3 أيام.

وقال المقيط في تصريح، أمس، إن المؤتمر يوفر للحضور برنامجا علميا شاملا يسلط الضوء على أحدث الموضوعات والحالات السريرية في مجال طب الأسنان، كما يستضيف العديد من برامج التعليم المستمر في طب الأسنان، للوقوف على آخر المعلومات والمستجدات العلمية وحلول الأسنان المتقدمة.

back to top