سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة ارتفاعات كبيرة، حيث نما المؤشر السعري بنسبة 0.4 في المئة تعادل 21.95 نقطة، ليقفل على مستوى 5491.3 نقطة، بينما كانت مكاسب المؤشر الوزني بنسبة 1.6 في المئة تساوي 6 نقاط، مقفلاً على مستوى 370.36 نقطة، وسجل مؤشر «كويت 15» أعلى ارتفاع هذا الأسبوع، حيث بلغت أرباحه 2.1 في المئة، هي 18.36 نقطة، ليقفل على مستوى 878.35 نقطة.

وعادت السيولة إلى مستوياتها المرتفعة، حيث بلغت أمس، 20.5 مليون دينار، وكذلك ارتفع النشاط وحركة التداولات عن مستوياتها أمس الأول، حيث بلغت أمس 127.2 مليون سهم، نفذت على 3406 صفقات.

Ad

عودة للأسهم القيادية

ارتفعت وتيرة التداولات للأسهم القيادية في سوق الكويت للأوراق المالية خلال تعاملاتها أمس، وعادت لتسيطر على مشهد البورصة كاملاً حيث استحوذت قيمة تعاملاتها على 75 في المئة من إجمالي سيولة جلسة الأمس، وكان في مقدمتها قطاع البنوك، خصوصاً بنك الوطني وبيتك ووربة، وكذلك أسهم زين وأجيليتي، وفي المقابل وبعد انتهاء فترة إعلانات الربع الثالث تراجعت المضاربات ونشاط الأسهم القيادية إلى مستويات أدنى من معدلات الأسبوعين الماضيين، حيث لم يتعد أفضلها نشاطاً مستويات 9 ملايين دينار، وأيضاً سوف يغيب غداً أربعون سهماً قبل بداية الجلسة، وستتوقف عن التداول بسبب حجبها بياناتها للربع الثالث.

وقد يلجأ البعض إلى الإعلان قبل بداية الجلسة، فيعود مع مطلع التداولات، ونظراً إلى عملية التركيز على الأسهم القيادية واندفاع السيولة في عمليات شراء رفعت المؤشر الوزني بشكل كبير، خصوصاً «كويت 15» الذي تجاوزت مكاسبه 2 في المئة، وهي الأفضل هذا الأسبوع، بينما حقق السعري نمواً محدوداً لم يتجاوز 4 أعشار نقطة مئوية.

وعلى مستوى الأسهم الخليجية، مال معظمها إلى اللون الأخضر حيث ارتد بعد ثلاث جلسات من التراجعات المتذبذبة، وعادت أسهم الإمارات ومسقط وقطر إلى الارتفاع، خصوصاً بعد أن شابت التغيرات مؤشرات الأسواق الناشئة، حيث تم في سوق قطر خفض سهم «فودافون» من أسهم متوسطة في الأسواق الناشئة إلى الأسهم الصغيرة، وارتفاع قطر الأول إلى الأسهم الصغيرة، بينما في دبي تم إخراج سهمين كذلك مما أثر إيجاباً على تداولات الأسواق خلال هذا اليوم لبدء مرحلة جديدة بعد إعادة ترتيب الأسهم، وعلى مستوى السوق السعودي، كانت هناك عمليات جني أرباح استمرت بعد مكاسب استمرت أكثر من 8 جلسات، وعادت أسعار النفط إلى الارتفاع وحققت مكاسب بين 1.5 و 2 في المئة على مستوى برنت والخام الأميركي الخفيف.

أداء القطاعات

سجلت مؤشرات القطاعات إقفالات خضراء كبيرة، حيث ارتفعت مؤشرات عشرة قطاعات كان أكثرها ارتفاعاً قطاع النفط والغاز، بواقع أرباح 19.6 نقطة، وبنوك ثانياً بـ 17.9 نقطة، واتصالات ثالثاً بارتفاع 9.5 نقاط، ثم سلع استهلاكية بـ8.7 نقاط، ورعاية صحية خامساً بـ7 نقاط تقريباً، وعقار سادساً بارتفاع بـ4 نقاط تقريباً، وتكنولوجيا سابعاً بـ 2.4 نقطة، وخدمات مالية ثامناً، بارتفاع بنصف نقطة، ثم تأمين وخدمات استهلاكية بارتفاعات متقاربة كانت أقل من نصف نقطة لكليهما، وكان اللون الأحمر لقطاعين فقط، هما مواد أساسية بخسارة 3.8 نقاط، وصناعية بتراجع 0.7 نقطة، واستقرت مؤشرات قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية، وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث تداول بقيمة بلغت 4.1 ملايين دينار و وارتفع السهم بنسبة 1.5 في المئة تلاه سهم زين بتداول 3 ملايين دينار، وبأرباح بنسبة 3.7 في المئة، ثم سهم بيتك متداولاً بقيمة 2.3 مليون دينار، ورابحاً بنسبة 3.9 في المئة، ورابعاً سهم أجيليتي بتداول بـ 2 مليون دينار، مرتفعاً بنسبة 3.8 في المئة وسهم صناعات أخيراً بتداول 687 ألف دينار، مرتفعاً بنسبة 1.7 في المئة.

وتصدر سهم البيت قائمة الأسهم الأكثر كمية بتداول عدد أسهم بلغ 8.7 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 6 في المئة تقريباً، وأعيان جاء ثانياً بتداول 7.5 ملايي سهم، وبقي مستقراً دون تغير تلاه زين بتداول 7.3 ملايين سهم، ثم صفاة عالمي متداولاً 6.6 ملايين سهم ومرتفعاً بنسبة 1.4 في المئة، ووطني أخيراً بتداول 6.4 ملايين سهم.

وجاء سهم «انرجي» أولاً في قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً حيث ارتفع بنسبة 8.4 في المئة و»أعيان ع» ثانياً بأرباح بنسبة 8 في المئة تقريباً تلاه سهم تحصيلات مرتفعاً بنسبة 7.1 في المئة ثم سهم «الامتياز» بـ 6.6 في المئة، وأخيراً آبار بارتفاع بنسبة 5.8 في المئة.

وكان إيفا فنادق أكثر الأسهم انخفاضاً، حيث انخفض بنسبة 6.6 في المئة، تلاه سهم «المصالح ع» بتراجع بنسبة 6.5 في المئة، ثم البيت بخسارة بنسبة 6 في المئة تقريباً، ورابعاً سهم انوفست بتراجع بنسبة 5.2 في المئة، وأخيراً كميفك بانخفاض بنسبة 4.4 في المئة.