تنطلق أعمال قمة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 22) بمدينة مراكش المغربية اليوم الثلاثاء بمشاركة دولة الكويت بوفد يترأسه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

Ad

ومن المقرر أن تنعقد قمة مؤتمر الأطراف برئاسة ملك المملكة المغربية محمد السادس وحضور قادة ورؤساء نحو 60 دولة بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وسيكون هذا الاجتماع الأول للأطراف في اتفاق (باريس) التاريخي الذي دخل حيز التنفيذ في الرابع من نوفمبر الجاري حيث سيواصل مؤتمر (كوب 22) ما بدأ به مؤتمر باريس (كوب 21) في العام الماضي بهدف ترجمة العديد من المحاور المتفق عليها على أرض الواقع.

وتشارك في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بمراكش الذي ينعقد في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر الجاري أكثر من 190 دولة فضلاً عن ممثلين عن عشرات المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية المعنية بالتغير المناخي.

ووصل سمو أمير البلاد والوفد الرسمي المرافق لسموه ظهر يوم الأحد الماضي إلى مطار مراكش الدولي.

ويضم الوفد كلاً من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح والمستشار بالديوان الأميري الشيخ فهد سعد العبدالله السالم الصباح ومدير مكتب سمو الأمير أحمد فهد الفهد والمستشار بالديوان الأميري محمد عبدالله أبوالحسن ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح ونائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله.

ويضم الوفد كذلك المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب أحمد البدر ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف حمد الرومي ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الأميري الشيخ فواز السعود الناصر الصباح والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر محمد السعد والمدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية.

وتشارك دولة الكويت في مؤتمر (كوب 22) بكوكبة من الخبراء في العملية التفاوضية يمثلون وزارات الخارجية والكهرباء والماء والنفط والهيئة العامة للبيئة ومؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.

وتعد الكويت من الدول التي تعاني الآثار السلبية للاضطرابات المناخية كما أنها تتضرر من إجراءات امتثالها للاتفاقيات المناخية بل إن اقتصادها مرتبط سلبا بدرجة امتثال الدول الصناعية والدول النامية بتلك الاتفاقيات.

وكانت دولة الكويت من الدول السباقة في التوقيع والمصادقة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في 28 ديسمبر 1994 والتي أصبحت نافذة في 28 مارس 1995 كما وقعت بروتوكول (كيوتو) الملحق بها في عام 2005.

ووقع سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي بصفته ممثلاً عن سمو أمير البلاد (اتفاق باريس لتغير المناخ) في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في 22 أبريل الماضي باسم دولة الكويت إلى جانب نحو 170 دولة تزامناً مع اليوم العالمي للأرض وبعد خمسة أشهر من انعقاد مؤتمر باريس للمناخ.

وسبق ذلك مشاركة الكويت في المؤتمر الـ 21 للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 21) الذي استضافته باريس في الفترة من 30 نوفمبر حتى 11 ديسمبر 2015.