تتعرّض مايا دياب لحملة انتقادات واسعة في مصر. حتى أن المحامي نبيه الوحش طالب بترحيلها من البلاد بتهمة التحريض على الفجور، مؤكداً أنه سيتقدّم بمذكرة لوزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار، وبمذكرتين لكلّ من نقيب المهن التمثيلية في مصر أشرف زكي ونقيب الموسيقيين هاني شاكر لوقف الفنانة اللبنانية عن العمل في مصر.الهجوم على دياب جاء بعد تصريحها في إطلالة تلفزيونية لها بأن «%70 من العاملين في الوسط الفني في العالم مثليون جنسياً، وهي حقيقة لا يجب أن نختبئ خلفها»، مؤكدةً مسؤوليتها عن كلامها.
أما فيفي عبده فكان لها رأي في السياسة عبر «تويتر» لم يخل من الطرافة، تحديداً بشأن فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية. وهي تعرضت لموقف محرج جداً في هذا السياق. غردت الفنانة الاستعراضية المصرية قائلةً: لا فرق بين «ترامبو» وبين هيلاري... ترامب يرى أن المسلمين كلهم إرهابيون، وليست هذه الحقيقة. المسلمون يقدرون الحياة وينشرون الحب والسلام... وختمت: «ربنا يستر». وكانت المفاجأة في رد من حساب ترامب بالعربي، نفى فيه تهديده المسلمين في العالم مكتفياً بالتهديد بإبادة فيفي عبده فحسب: «ترامبو!!؟ ده أنا هسيب المسلمين جميعا وهابيدك أنت!». تبعت التغريدة المفاجئة هذه تعليقات ساخرة كثيرة، خصوصاً أن الحساب ضمّ 15 ألف متابع بعد ساعات قليلة من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية. ولكن تبيّن لاحقاً أنه منسوب زوراً إلى الرئيس الأميركي الجديد، ويتولى الرد بعبارات مضحكة على المشاهير، علماً بأن صاحبه أسّس سابقاً حساباً يحمل اسم الرئيس السابق باراك أوباما.الممثلة باميلا الكيك بدورها، وبعدما تعرّضت لهجوم من مستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي رأوا في نشرها صورة لقدميها إهانة كبيرة لهم، عرضت على «إنستغرام» لقطة جمعتها بالعروسين المصريين حسن الرداد وإيمي سمير غانم أثناء زيارتها الجونة في مصر، مؤكدةً أنها حرصت على التقاط الصورة قبل عودتها إلى لبنان. ولكن اللافت أنها بعد وقت قصير، ومن دون أسباب واضحة، حذفت الصورة نهائياً من صفحتها.
نسرين طافش
إذاعياً، كشفت نسرين طافش أنها بعد تفكير استمرّ سنوات قررت تبني طفل أو طفلة من أبناء شهداء سورية، معتبرة أن هذا العمل ينبع من إحساس إنساني ورغبة في التقرب من الله. أما حول إمكان رفض زوجها المستقبلي هذه الخطوة فقالت الممثلة السورية إنه إذا لم يكن على قدر كبير من الوعي والنضج الروحي فالنساء الأخريات كثيرات وباستطاعته اختيار غيرها، لافتة إلى أنها مواظبة على الأعمال الإنسانية حتى قبل بدء الأزمة السورية مع «جمعية بسمة» لأطفال السرطان وجميعة «مرضى الشلل الدماغي»، معتبرة أن ذلك واجب على كل فنان ويجب أن يصرح عن ذلك ليكون قدوة حسنة للناس. في سياق آخر، أوضحت أن ابتعادها ثلاث سنوات عن المشاركة في أعمال درامية محلية سورية، لا يعود إلى أي سبب سياسي وليست بحاجة إلى أحد ليقنعها بالعودة إلى العمل في سورية، بل تصرّ على المشاركة في مسلسلات سورية رغم أن الأجور عن المشاريع العربية أعلى، ولكن يعتبر ذلك واجباً على كل فنان كان للدراما السورية الفضل عليه، كما ذكرت. وأضافت أنها تفتخر بعروبتها وإنسانيتها قبل كل شيء، فهي من أم جزائرية وحصلت على جواز سفر جزائري ووالدها فلسطيني الجنسية، وهي سورية المولد والنشأة، وسيبقى ولاؤها لسورية بعيداً عن أي تصنيفات سياسية .حول الإشاعات التي طاولتها بشأن خضوعها لجراحات تجميل وتنحيف، أوضحت أنها لا تخجل من أن تعلن عن أي جراحة قامت بها، وهذا ما فعلته سابقاً عند تجميل أنفها وحقن شفتيها بالبوتوكس، مؤكدة أنها إذا اضطرت إلى الخضوع لنحت جسدها فلن تتوانى عن ذلك. وأضافت أن متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي اعتادوا رؤيتها بأحوالها كافة حتى من دون ماكياج، مذكرةً بأنها تمارس الرياضة وتحافظ على نظام غذائي جيد، وتبتعد عن كل ما يضرّ بصحتها .