قال مرشح الدائرة الثانية د. فهد الخنة إن الكويت تمر بمرحلة خطيرة وخطوة برلمانية جديدة، مؤكدا أن «المشاركة في هذه الانتخابات جاءت لأننا أردنا أن نعكس واقع أهلها، فكل منا يفكر كيف يريد وطنه».

وأضاف الخنة، خلال افتتاح مقره الانتخابي أمس الأول، أن «الكويت بلد آمن ومستقل ويعيش شعبه حالة وئام بينه وبين أسرة الحكم، في حياة دستورية وبرلمانية، وهناك وفرة مالية في السنوات الـ15 الماضية حيث بلغ الفائض 129 مليار دينار، وبما أن كل عوامل النجاح متوافرة، «فلماذا يعاني المواطن تردي الخدمات من إسكان وصحة، ولماذا نحن في حلقة مفرغة؟».

Ad

وتابع: ان «ذلك يعود إلى الفساد المستشري بالدولة، وعجز الحكومة عن إدارتها، فهي تهيمن على مقدرات ومصالح الشعب»، متسائلا: لماذا لن تستمر دولة الرفاه مثلما قال رئيس الوزراء؟ هل قلت المقدرات المالية، أم انتهى النفط؟».

وأشار إلى أن «ديوان المحاسبة ذكر أن هناك 735 مليون دولار غير مغطاة بقرارات، وأن مشروع مبنى الركاب في المطار يتكلف من 240 إلى 900 مليون والآن 1.5 مليار»، مبينا ان «مشروع مطار الرياض أكبر حجما من نظيره بالكويت، وتكلفته 90 مليونا، ونحن 10 أضعاف، ولذلك اعترض الديوان على عقد الصفقة».

وزاد: «عندما يأتي مجلس عاجز عن الرقابة، ويأتي ليشرع ضد المواطن، فنحن نجد أنفسنا أمام مسؤولية عظيمة، إذ إن الدولة لديها وفرة مالية ولا تعاني عجزا حقيقيا، وإذا زادت الفوائض توجهت للمتنفذين، ولذلك سنقف في المجلس المقبل ضد المساس براتب ومالية المواطن، لأن هناك بدائل عن ذلك مثل القطاع خاص الذي يجب أن يتحمل المسؤولية والمساهمة الحقيقية». وأضاف الخنة أن «الوضع الأمني خطير ولا يتحمل المجاملة، ولعلاقتنا مع الخارج دور في تقويته عندنا، وعلينا بذل الأسباب داخليا بعد ان اكتشفنا في بلدنا خلايا لحزب الله بأسلحة مرعبة، والله حمانا من شرها».