أكدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو، حول صور العرض العسكري الذي أجراه حزب الله في بلدة القصير السورية قرب حمص، وعرض خلاله دبابات ومدرعات بعضها من طراز M113 الأميركي الصنع، أن واشنطن تحقق في الصور، معتبرة أن وقوع معداتها بأيدي الحزب سيكون مصدرا للقلق.

وقالت ترودو: «نحن نعتبر حزب الله منظمة إرهابية أجنبية. نحتاج إلى معرفة المزيد من المعلومات، لكننا بالطبع سنشعر بالقلق الشديد في حال انتهت تلك المعدات بين يدي حزب الله».

Ad

وتشير المعلومات الى أن حزب الله قد يكون حصل على ناقلات M113، التي يمتلكها الجيش اللبناني، عند سيطرته على الشريط الحدودي مع إسرائيل عام 2000، عندما انسحبت اسرائيل تاركة خلفها كميات كبيرة من الأسلحة العائدة لـ»جيش لبنان الجنوبي» المتحالف معها، والتي قدر ثمنها بـ4 مليارات دولار.

وتحدثت معلومات اخرى عن تمكن حزب الله من استرجاع ناقلتي جند من هذا الطراز، كانت «جبهة النصرة» استولت عليهما في معركة عرسال ضد الجيش اللبناني عام 2014.

ووجهت مواقع سورية مقربة من المعارضة اتهامات للجيش اللبناني بأنه قد يكون وراء منح الحزب ناقلات قديمة قام بإصلاحها. وظهر في العرض أيضا دبابات روسية قديمة تردد أن الحزب غنمها خلال معارك مع المعارضة في المناطق الحدودية مع لبنان.

وأعلنت قيادة الجيش أن الآليات التي ظهرت في العرض العسكري الذي أقامه «حزب الله» في القصير ليست عائدة له. وأضافت في بيان: «تناقل بعض وسائل الإعلام صورا لآليات عسكرية، تشير القيادة إلى أن الآليات المذكورة ليست من مخزون الجيش اللبناني، وغير عائدة له».