الجماهير تتساءل عن صفة حضور الفهد والعنزي في «كونغرس الأنوك»؟
تساءلت الجماهير عن الصفة التي شارك بها الشيخ طلال الفهد وعبيد العنزي في «كونغرس الأنوك»، بالدوحة.
أثارت الصور المنشورة لرئيس اللجنة الأولمبية المنحلة وأمين سرها العام طلال الفهد وعبيد زايد، خلال حضورهما حاليا الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) في الدوحة، مشاعر الكويتيين، لاسيما تلك التي تجمعهما مع نائب المدير العام للجنة الأولمبية الدولية لشؤون العلاقات مع الحركة الأولمبية بيرو ميرو، إذ يعلم القاصي والداني علاقة الأخير بالكويت، والدور المشبوه الذي لعبه بشكل مباشر في تعليق النشاط الرياضي على المستوى الخارجي بشكل ظالم ومتسرع.وأثارت الصورة، التي ظهر فيها الأصدقاء الثلاثة، ميرو وطلال وزايد، وعلى وجوههم ابتسامة غريبة، استفزاز الكويتيين، بسبب غياب الكويت عن هذا الحدث الرياضي لأسباب معروفة للجميع، فيما يتواجد من تسببوا في تعليق النشاط، بل ويحرصون على التقاط الصور التذكارية مع الحضور لنشرها عبر حسابات الصبيان والفداوية وبياعة القلم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولعل ما زاد من علامات الاستفهام لدى الكويتيين الصفة التي تواجد بها رئيس وأمين سر اللجنة الأولمبية السابقان في كونغرس الأنوك، لأنهما لا صفة رسمية لهما يحضران بها، لكن اللافت للنظر هو حملهما بطاقة، ما يعني أن تواجدهما لم يكن صدفة أو بضربة حظ أو لمجرد أن طلال شقيق رئيس "أنوك" الشيخ أحمد الفهد.يذكر أن كونغرس "الأنوك" يحظى بتواجد شخصيات رفيعة المستوى في بلادها، حيث يشارك 1200 ممثل من 205 لجان أولمبية وطنية من جميع أنحاء العالم، على رأسهم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ.ومن المؤكد أن طلال والعنزي يحق لهما التواجد في أي ملتقى أو بطولة أو مناسبة رياضية، كما يحلو لهما، لكن مما لا شك فيه انه لا يحق لهما تمثيل الكويت على الإطلاق، سواء في كونغرس الأنوك أو أي مناسبة أخرى، حتى لو كان العنزي رئيسا للاتحاد الآسيوي للجودو حاليا، إذ إن علاقة "أنوك" مع اللجان الأولمبية فقط، ولا علاقة لها بالاتحادات الأهلية.وإذا حضر طلال والعنزي "كونغرس الأنوك" على اعتبار صفتهما السابقة، رئيس وأمين السر، فإن هذا يضعهما تحت طائلة القانون، وفقا لنص المادة 30 من القانون 34 لعام 2016، إذ يعتبر وجودهما في هذه الحالة بمنزلة انتحال صفة رسمية.