قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الثلاثاء ان التحدي الاكبر الذي يواجه حكومته في الموصل بعد تحريرها مما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش ) هو امكانية تعايش المكونات في تلك المدينة.

Ad

واضاف العبادي في مؤتمر صحافي "ان بعض مكونات الموصل تشعر بالالم والمرارة بسبب ما ذاقته على يد بعض ابناء المكونات الاخرى داخل المدينة".

وشدد على حرص حكومته على عودة جميع ابناء الاقليات الى المدينة في الوقت الذي ستعمل فيه جاهدة على الاقتصاص من المسيئين والمجرمين وفقا للقانون.

واوضح ان "تولي الحكومة لمهمة القصاص سيمنع ابناء المكونات المضطهدة من تنفيذ القانون بايديهم وبذلك سيمنع الى حد كبير سلوكيات الانتقام".

يذكر ان المكونات الدينية والعرقية تعرضت الى الاضطهاد على يد تنظيم داعش ابان سيطرته على المدينة طيلة العامين الماضيين.