لفّ السواد أجواء حفل افتتاح الدورة رقم 38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي أقيم في دار الأوبرا المصرية، وحضره عدد من الفنانين المصريين والعرب، ولفيف من الشخصيات المصرية والعربية والأجنبية، يتقدمهم وزير الثقافة المصري حلمي النمنم. وانطلق الحفل بكلمة من النمنم، ثم تم عرض مقتطفات من إبداعات الراحل الكبير الفنان محمود عبدالعزيز، حيث عرضت مشاهد من أهم أعماله، وبعض أغنياته.
بعدها ظهرت المطربة نسمة محجوب لتقدم تابلوه "صوت السينما" من إخراج خالد جلال، وإعداد موسيقى أحمد طارق يحيى، قدمت خلاله التحية لأبرز نجوم السينما العالميين والمصريين والعرب، ثم شهد الحضور استعراضاً سريعاً لملامح وأفلام هذه الدورة، قبل أن تظهر مقدمة الحفل جاسمين لتلقي كلمة ترحيب بضيوف الدورة المهداة للفنان محمود عبدالعزيز، ثم دعت الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، ود. ماجدة واصف رئيسة المهرجان، وحلمي النمنم وزير الثقافة للصعود إلى خشبة المسرح، لتسليم جوائز التميز إلى المخرج الألماني كريستيان بتزولد عضو لجنة التحكيم الدولية، والمخرج الصيني جيا زان كيه، والنجم المصري أحمد حلمي، الذي دوت القاعة بالتصفيق فور ظهوره.كرم المهرجان أيضاً المخرج المالي شيخ عمر سيسوكو، والمنتج الفلسطيني حسين القلا، واسم المخرج الراحل محمد خان، الذي عُرضت أجزاء من أفلامه.وقبل انتهاء مراسم حفل الختام نودي على مديري البرامج الموازية، كذلك أعضاء لجان التحكيم للبرامج المختلفة، ثم صعد فريق فيلم الافتتاح "يوم للستات"، إخراج كاملة أبو ذكري، ومن بطولة كوكبة من النجوم.
على الهامش
• التزم عدد من النجوم بارتداء الملابس السوداء حداداً على وفاة النجم محمود عبدالعزيز.• وضعت إدارة المهرجان عدداً من صور الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، الذي تم إهداء هذه الدورة لاسمه وروحه كنوع من التكريم كتب أسفلها جمل من أشهر أعماله. • دعا وزير الثقافة حلمي النمنم الحضور إلى الوقوف دقيقة حداد على روح الفنان الراحل.• أحمد حلمي أهدى تكريمه لروح الفنان الراحل، قائلاً: "من فنان لسه صغير لفنان كبير... أنا بهدي الجائزة للفنان الراحل محمود عبدالعزيز".• تغيب عن الحضور الفنان يحيى الفخراني، والذي كان من المفترض تكريمه، نظراً لسفره، وتم التنويه عن تكريمه في الختام.• الفنانة نيللي كريم إحدى بطلات فيلم الافتتاح لم تحضر مراسم الحفل، ووصلت قبل عرض الفيلم مباشرة. • سوء التنظيم كالعادة كان السمة الغالبة على الحفل، فبالإضافة إلى تأخره عن موعده، لم يجد عدد كبير من الفنانين أماكن لهم في الصالة الرئيسية، مما اضطرهم إلى الجلوس في "البلكون"، مما آثار استياءهم، كما جاء تأخير إدارة مهرجان القاهرة السينمائي في تسليم الصحافيين ومراسلي القنوات الفضائية "الكارنيهات" المخصصة لهم، لتغطية فعاليات المهرجان في خلق حالة من الفوضى والزحام الشديد.• أثار فيديو سما المصري المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي، والذي تروج فيه للمهرجان سخط واستياء عدد كبير، نظراً إلى أسلوبها الذي وصف "بالخارج"، فيما تساءل البعض الآخر عن إنجازاتها الفنية، لتتواجد أصلاً في مهرجان بحجم مهرجان القاهرة السينمائي.