أعلن مرشح الدائرة الثانية جمعان الحربش انه اذا ترشح شعيب المويزري لرئاسة مجلس الأمة فان صوته سيكون له.

وقال الحربش خلال ندوته التي افتتح بها مقره الانتخابي في منطقة الدوحة امس الاول ان مقاطعة مجلس الأمة في السابق كانت لإيصال رسالة سياسية، "وقاطعنا عن قناعة بأن القانون الانتخابي يجب الا يصدر بمرسوم ضرورة وما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية كان اهانة للشعب الكويتي وحصادا مرا".

Ad

وأضاف الحربش: "لا نريد ان ننتقم لكن نسألكم لماذا انتقمتم أنتم وشردتم الأٌسر وسلطتم القنوات تنهش في أعراض الناس؟"، متسائلا عن سحب جنسية سعد العجمي واختطافه من الشارع رغم انه كويتي بالتأسيس وعبدالله البرغش الذي كان في وقت من الأوقات أمين سر مجلس الأمة وكذلك نبيل العوضي واحمد الجبر!

وتابع ان الحكومة استخدمت ورقة المواطنة حتى يكل الناس ويتوقفون، مؤكدا ان المجلس المنحل مسؤول عن التحريض على الأحرار، مشيرا الى "26 نوفمبر هو التحدي والحَكَم وإذا ردت نفس الأسماء فنحن نستحق ما يحدث لنا ونفوضهم بذلك لتشريد أسرنا".

الصوت الواحد

وقال الحربش: "اجتمعنا معكم في ٢٠٠٩، واليوم نجتمع بعد أن قاطعنا الصوت الواحد خلال السنوات الماضية".

وأضاف: "أردنا من السلطة والنظام ان يفهما موقف الشعب الكويتي، وللأسف ما حدث خلال السنوات الثلاث كان عكس توجهات الشعب، على الرغم من خروج الآلاف في الشوارع في ذلك الوقت ومقاطعتهم للانتخابات".

يوم مفصلي لنقل البلد لمرحلة افضل
قال المرشح شعيب المويزري ان «يوم 26 نوفمبر سيكون يوما مفصليا، اما ان ينتقل فيه البلد لمرحلة أفضل أو نبقى على ما نحن عليه، وهذا الوضع تسببت فيه السلطة التنفيذية بما قامت به من أعمال غير مقبولة والكل يشعر بها من تمزق للوحدة الوطنية وخطط لبيع البلد».

وأضاف ان «الناس وصلت الى وضع لا يمكنها ان تتقبله والقادم أسوأ، ونحن في نعمة لكن هناك من لا يريد ان نتنعم بها ويريد ان يعيش الشعب في ذل ومهانة، وكأن الدولة ليست دولة مؤسسات وإنما أسياد وعبيد ولا يمكن ان يقبل عاقل بذلك».

وقال المويزري: «زاملت جمعان الحربش، وهو يستحق التقدير والشكر والثناء، وأنا على ثقة بأن الدائرة الثانية تزخر بنخبة من الشرفاء الذين سيتم انتخابهم ومنهم الحربش، فهو يستحق أن يصل إلى البرلمان».

وذكر أن هناك آلة إعلامية خبيثة تغسل عقول الناس حتى يصدقوها، وهذا ما حدث في قضية سعد العجمي عندما قالوا إنه تسلم الجنسية حديثاً، ولكن ما اتضح أنه كويتي بالتأسيس، مضيفاً أن في قانون الجنسية إذا سحبت جنسية شخص ولم يغادر الكويت خلال سنة فله الحق بمطالبة استرجاع الجنسية، ولكن ما تم عمله مع سعد العجمي هو اختطافه ورميه بين حدود الكويت والسعودية.

وأشار الحربش الى أن "النفس الانتقامي موجود وممارس من قبل البعض في الحكومة وإلى الآن، والمشكلة انهم يتهموننا قبل دخولنا الى المجلس، وامتد هذا النفس في جميع المؤسسات وخصوصا من كان معارضاً، فهو مستبعد من التعيين في مناصب الدولة".

إسقاط المناديب

وشدد على ان الشعب الكويتي قادر على اسقاط المناديب حتى بالصوت الواحد الذين انتهكوا كرامات الناس طوال ٣ سنوات سيئة في المجلس، منتقدا الطريقة التي كان يشرع بها المجلس المنحل القوانين الصادرة عنه قائلا ان الحكومة هى التي كانت تشرع والنواب السابقين هم من فوضوا الحكومة من خلال الوثيقة الاقتصادية في سحق الطبقة الوسطى، التي وفقاً لها سيتم رفع جميع الدعوم في ٢٠٢٢.

ولفت الى ان الحكومة قدمت 4 مليارات للنظام المصري بالاضافة الى توقيع صفقات عسكرية بقيمة ستة مليارات ونصف ولا احد يعلم مع من تم توقيعها، وبأى كيفية في حين رفعت الدعم عن البنزين في البلاد بسبب 220 مليون دينار.

وقال الحربش: هم يملكون المال والاعلام ونحن نملك الأحرار والكلمة الأبية والرد قادم وسنغيّر وجه البرلمان ونستعيد قاعة عبدالله السالم، مضيفا: من الوارد ان يٌحل المجلس المقبل حتى ييأس المواطنون وهذا لن يحدث، واذا كانت هناك انتخابات كل ثلاثة أشهر فسننزل ونستنهض همم الشعب الكويتي.

وفيما يتعلق بقضية الاسكان لفت الحربش الى ان الأراضي وزعت على الاطفال في الخالدية بينما مئات الالاف من الكويتيين ينتظرون البيوت والأراضي السكنية.

وعن قانون العزل السياسي، قال انه أسرع قانون يقر في العالم وهذا دليل على سوئه ومدى هشاشته وضعفه، مشيرا الى ان مجلس الأمة السابق حُل لحرمان مسلم البراك من الترشح للانتخابات وكل الكويتيين سيكونون مسلم البراك في 26 نوفمبر.

الشعب سينتصر في ٢٦ نوفمبر بأغلبية
أكد المرشح بدر الداهوم، الذي تحدث تأييدا ودعما للحربش، ان صوته في انتخابات رئاسة مجلس الأمة سيكون للمرشح شعيب المويزري.

وتابع الداهوم في كلمته: المرحلة المقبلة خطيرة والناخب هو الأساس، وسنخرج بأغلبية تمثل الشعب وسينتصر الشعب في 26 نوفمبر.

وفيما شدد على ان ثمة قوانين خطيرة تم تمريرها، بين ان النائب السابق مسلم البراك سيخرج للمواجهة، واصفا إياه بالقول «بوحمود رأس الحربة وسيعود رأس الحربة».

وأثنى الداهوم على الحربش بالقول: «نشكر الدائرة الثانية التي أخرجت هذا الرجل الشهم الذي تصدر في كل المواقف والذي تحتاج هذه المرحلة إلى أمثاله، ولا نرضى بغير أن يكون بوعبدالله الأول».