مجلس النواب يعاقب إيران وسورية

أقر مجلس النواب الأميركي، أمس الأول، مشروعي قانون يقضي الأول منهما بتمديد فترة العقوبات المفروضة على إيران لمدة 10 سنوات، ويحدد الثاني فرض عقوبات على أي شخص يدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، سواء بدعم مالي أو مادي أو تكنولوجي.

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن دمشق ستنتظر ما إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيغير من سياسات واشنطن بشأن سورية، مؤكدا أنه "إذا كان سيحارب الإرهاب فإننا سنكون حلفاء طبيعيين له".

وقال الأسد: "ليس لدينا الكثير من التوقعات لأن الإدارة الأميركية لا تتعلق بالرئيس وحده، بل تتعلق بقوى مختلفة داخل هذه الإدارة ومجموعات الضغط المختلفة التي ستؤثر على الرئيس".

وحول تصريحات ترامب بشأن محاربة "داعش" لا النظام، قال الأسد: "بالطبع أقول إن هذا واعد، لكن هل يستطيع تحقيق ذلك، وهل يستطيع أن يمضي في ذلك الاتجاه"؟

من ناحيته، اعتبر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أمس، أن انتخاب ترامب "لا يبدل شيئا" بالنسبة إلى إيران. وقال في كلمة ألقاها بطهران "طوال السنوات الـ37 الأخيرة لم يأت أي من الحزبين اللذين تعاقبا على الحكم بالنفع علينا، ولطالما طالتنا شرورهما".

وأضاف: "الأجدى هو التركيز على إخراج إيران من مشكلاتها الحالية أو المقبلة، والطريقة الوحيدة لذلك تكمن في الحفاظ على الوحدة الوطنية والنظام القائمين وتعزيزهما".