أكد الوكيل المساعد للتخطيط والمنشآت التربوية، د. خالد الرشيد، ضرورة مواكبة التكنولوجيا وتطويعها في خدمة المنظومة التربوية، والتي يأتي الطالب أهم محور من محاورها، لافتا إلى أن المبادرة الوطنية للتعليم الالكتروني انطلقت في عام 2011 بمنطقة حولي التعليمية في مدرسة واحدة للتوسع، وتشمل مدارس عدة في مختلف مناطق الكويت.

جاء ذلك خلال حفل التكريم السنوي للمتميزين في تفعيل المبادرة الوطنية، الذي أقيم صباح أمس برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي، د. بدر العيسى، وحضور الرشيد ومدير المركز الوطني لتطوير التعليم، د. صبيح المخيزيم، ووكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة، أحمد المرشد، ومديرة إدارة نظم المعلومات، هدى المطيري، ورئيسة فريق عمل المبادرة الوطنية، نجيبة دشتي، وعدد من المسؤولين في الميدان التربوي بمسرح مكتبة الكويت الوطنية.

Ad

وأضاف د. الرشيد في كلمته التي ألقاها خلال الحفل أن نجاح أي مشروع تنموي يقوم على تحقيق الشراكة المجتمعية بما يساهم في التنمية البشرية وخدمة الوطن ، لافتا الى ان التوسع وتعميم التطبيق ونجاحاته يعد جزءا من استراتيجية التعليم الإلكتروني، فهناك حاليا مؤشرات نجاح لاستخدام التكنولوجيا، فنجاح مشروع المبادرة الوطنية نتج عنه وعي بأهمية التواصل السريع والتحصيل العلمي، مؤكدا تحقيق النجاح في مدرسة واحدة والتوسع فيه وتطبيقه بما يقارب 80 مدرسة تشمل المرحلة المتوسطة، معربا عن أمله بتطبيقه في جميع المراحل التعليمية.

وأكد أن وزارة التربية تهتم بتأصيل روح المواطنة في نفوس الطلاب والعاملين في الميدان التربوي، وتتطلع الى تطويع وسائل التواصل الاجتماعي لمصلحة العملية التعليمية.

بدورها، ذكرت دشتي اهتمام وزارة التربية بتطوير المنظومة التعليمية، بما يحقق بناء جيل واعد قادر على استخدام التكنولوجيا لمواكبة متطلبات عصرنا الحالي.

وأكدت أن التفاعل مع المبادرة الوطنية للتعليم الإلكتروني وصل الى ذروته في مايو 2016، حيث بلغ عدد الطلبة المستفيدين من المبادرة ما يقارب 283.917 طالبا وطالبة في كافة المراحل التعليمية، إضافة الى 266.072 ألف ولي أمر، و55.201 من أعضاء الهيئة التعليمية، ليصل عدد المستخدمين الى اكثر من نصف مليون مستخدم.

عقب ذلك، قام الرشيد والمرشد ودشتي بتكريم الجهات المشاركة والراعية للحفل وعدد من العاملين في الميدان التربوي من مختلف المناطق التعليمية الست.