افتتاح المؤتمر الـ 39 لجراحات الأنف والأذن والحنجرة
«الصحة»: ندعم برامج التعليم الطبي المستمر
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي أن وزارة الصحة مهتمة بتطوير وتعزيز قدرات النظام الصحي ضمن التغطية الشاملة بعناصرها المختلفة وفي مقدمتها العنصر البشري المؤهل المدرب باعتباره الركيزة الأساسية للنظام الصحي الحديث.وقال الحربي خلال افتتاحه المؤتمر الـ39 لجراحات الأنف والأذن والحنجرة والمؤتمر الثاني لجراحات الجيوب الأنفية وقاع الجمجمة إن أهداف هذا المؤتمر يتفق مع حرص الوزارة على التوسع في برامج البعثات والإجازات الدراسية والبورد الكويتي بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية والتعليم الطبي المستمر.وشدد على أهمية تعزيز التعاون بين وزارة الصحة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 ذات العلاقة بالصحة.
وأشار إلى أن دعم ورعاية القطاع الخاص لأعمال هذا المؤتمر يعبران عن الإدراك الواعي للجهات الراعية لمسؤوليتها الاجتماعية عن الصحة وتجسيد لمفهوم المسؤولية المشتركة عن الصحة ومواكبة المستجدات العالمية في جميع التخصصات الطبية وبما يعود بالنفع على المرضى والمستفيدين من الخدمات الصحية.وقال الحربي إن المحتوى العلمي للمؤتمر وما يتم طرحه للمناقشات العلمية الحرة والتي تغطي موضوعات التهاب الجيوب الانفية الفطرية وجراحات تجميل الانف الترميمية ومشاكل النطق والتخاطب وجراحات الجيوب الأنفية وقاع الجمجمة يعبر عن الرؤية الواعية للجان المنظمة لهذا المؤتمر وحرصهم على دقة اختيار الموضوعات وتبادل الخبرات بين المتخصصين حول الأساليب والتقنيات الحديثة للتتشخيص والعلاج.من جهته، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون القانونية د. محمود العبدالهادي، أن الوزارة تدعم برامج التعليم الطبي المستمر.وقال العبدالهادي في كلمة له، أمس، في افتتاح المؤتمر الخامس لجراحة عظام الأطفال، نيابة عن وزير الصحة د. علي العبيدي، إن المؤتمر الذي يعقد من 17 إلى 19 الجاري، يذخر بمشاركة نخبة من الأساتذة والاستشاريين العالميين الذين يقدمون أحدث الابتكارات والأبحاث في تخصص جراحة عظام الأطفال.وشدد على أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات وورش العمل، لما فيها من فائدة قصوى على الكادر الطبي والفني، مشيرا إلى أن "الصحة" أدركت أن استضافة الخبراء وكبار الجراحين والأطباء العالميين له مردود إيجابي بالنهوض بالخدمات الصحية وإطلاع الأطباء على كل ما هو جديد في مجال تقديم العلوم الطبية وتدريبهم لاكتساب المهارات على استخدام الأجهزة ذات التكنولوجيا المتقدمة في إجراء العمليات الجراحية الدقيقية، كما هي الحال في أرقى المراكز الطبية العالمية.