أكد مرشح الدائرة الخامسة نايف المرداس، أن «خوضنا الانتخابات جاء لحماية مقدرات الدستور والشعب من بطش الحكومة وقوانينها التي صبَّت أغلبها ضد الشعب، ومنها سحب الجناسي، وملاحقة الشباب وزجهم في السجون، ومسّ جيوب المواطن، من خلال زيادة سعر البنزين، وغيرها من القوانين المعيبة، ومجلس المناديب المنحل وقف متفرجا دون أن يقف ضد القوانين المذكورة، لدرجة أن غالبيتهم وقعوا على القوانين المعيبة».

وأضاف المرداس في ندوة افتتاح مقره بمنطقة الرقة بعنوان «إراة أمة»، أمس الأول، أنه «بعد نجاح المقاطعة وإيصال رسالة للحكومة، بأنه لا يمكن العبث بالنظام الانتخابي، قامت بمعاقبة الجميع بقوانين مجحفة مسَّت حرياتهم، وتعرضت لجنسياتهم، وهجرت العوائل، وقطعت الأرزاق».

Ad

وبيَّن أننا «فضَّلنا خوض الانتخابات البرلمانية، للوقوف مع مكتسبات الشعب، والحفاظ على حقوقه، إذ رأينا انحرافا سيئا أصاب جيب المواطن وخصوصياته من مجلس المناديب والحكومة، وكان لزاما علينا شرعا القضاء على المفسدة».

بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة مبارك الوعلان، إن «الكويت فيها من الخير الكثير، وبالإمكان أن يستفيد منه الجميع، لكن مع الأسف أشغلوا الشعب بالتهديد، لدرجة أن الأسر بدأت تتخوف على أرزاقها، خوفا من النهب».

من جهته، شدد مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف على «ضرورة أن يكون المجلس المقبل حاسما في ملفات كثيرة، ورسالتي للحكومة: إذا أردتِ أن تسير الأمور على خير، فنحن كذلك، والكويت لا تتحمل الأزمات والخلافات، وأنتم تعلمون أن المنطقة مضطربة، ونحتاج إلى إصلاح الخلل من المجالس السابقة».

فيما أكد مرشح الدائرة الثانية جمعان الحربش، أننا «اليوم أمام تحدٍ، لاسترجاع كرامة الأمة ومحاربة الفساد»، موضحا أن «هذا الأمر بأيدي الناخبين يوم الاقتراع، وعلينا أن نثبت لهم أن الشعب أراد تغيير المناديب»، لافتا إلى أن «الحكومة تتحجج بأن سحب الجناسي لإعادة الهيبة، وفرض النظام، وإقرار رفع الدعوم للاستقرار الاقتصادي. أما نحن، فنقول إن القوانين المذكورة لإرهاب الناس».