استقرار مؤشرات البورصة مع ميلها إلى اللون الأخضر

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة على استقرار في اخر جلساتها هذا الاسبوع، حيث نما المؤشر السعري بنسبة 0.29 في المئة تعادل 16.11 نقطة ليقفل على مستوى 5511.74 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الوزني بنسبة اعلى كانت 0.43 في المئة هي 1.6 نقطة، مقفلا على مستوى 369.98 نقطة، وكانت الخسارة الوحيدة لمؤشر كويت 15 حيث تراجع بنسبة محدودة جدا هي 0.01 في المئة تساوي 0.08 نقطة ليقفل على مستوى 871.57 نقطة.

واستقرت السيولة عند مستوياتها امس الاول، حيث كانت القيمة المتداولة امس 14 مليون دينار، واستقرت كذلك الكمية المتداولة والنشاط حيث بلغ 156.8 مليون سهم نفذت على 3537 صفقة.

أسهم مضاربية

شهدت تداولات السوق، أمس، استمرارا في التحول الى الاسهم الصغيرة والمضاربية بعد انتهاء فترة اعلان ارباح الربع الثالث من العام، وبعد اعلان معظم الاسهم نتائجها، حيث تخلف ثماني شركات فقط عن اعلان النتائج، كما هو متوقع، ومن المحتمل ان تعلنها خلال بداية الاسبوع القادم.

وشهدت بعض الاسهم الانتقائية او بعض الاسهم التي تتبع كتلاً نشاطا ملحوظا وارتفعت وتيرة نشاطها خصوصا جي اف اتش والاثمار وكذلك بعض الاسهم التابعة لكتلة المدينة، مما زاد حجم النشاط في السوق لتبلغ كمية الاسهم المتداولة 156 مليون سهم، وهو الارتفاع الثالث على التوالي.

في المقابل، انخفضت وتيرة تعاملات الاسهم القيادية مقارنة ببداية الاسبوع، وشهدت السيولة استقرارا عند مستويات متدنية، وتقدمت بعض الاسهم الصغرى في قائمة الاسهم الاكثر قيمة، معوضة غياب تداولات بعض اسهم قيادية، ولكن بقيت اسعارها حول مستوياتها السابقة عدا تراجعات محدودة وسط عمليات جني ارباح خصوصا على سهم بيتك وزين امس.

وطبقا لتداولات متوازنة، انتهت مؤشرات السوق الى استقرار يميل الى الاخضر، حيث تلون السعري والوزني باللون الاخضر بمكاسب محدودة، في حين تراجع «كويت 15» بنسبة محدودة جدا كانت 0.01 في المئة.

وعلى مستوى مؤشرات اسواق الاسهم في دول مجلس التعاون الخليجية، فقد واصلت نموها للجلسة الثانية على التوالي وكانت متلونة مع نهاية تعاملاتها الاسبوعية باللون الاخضر جميعها عدا السوق السعودي، الذي شهد عمليات جني ارباح، واستقر حول مستواه السابق بخسارة محدودة.

وانطلقت الاسهم الخليجية بارتفاعاتها، مترافقة مع ارتداد اسعار النفط رغم ارتفاع بيانات مخزون النفط الخام الاميركي، والتي صدرت مساء أمس الأول، ولكن خبر احتمال تجديد العقوبات على ايران مدة 10 سنوات قادمة قد دعم الاسعار بشكل واضح لترتد وتحقق اسعار النفط مكاسب، حيث تداول «برنت» على نحو 47 دولارا، والخام الاميركي على 45.5 دولارا، ليدعما نمو مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجية مجتمعة.

أداء القطاعات

كان اداء مؤشرات القطاعات امس اخضر، حيث ارتفعت مؤشرات تسعة قطاعات كان اكثرها ارتفاعا قطاع رعاية صحية بـ18 نقطة تقريبا، تلاه «اتصالات» بأرباح بـ9.4 نقاط، ثم «النفط والغاز» بـ7.1 نقاط، و«بنوك» رابعا بارتفاع بـ5.6 نقاط، وخامسا «سلع استهلاكية» بـ4.8 نقاط، و«خدمات مالية» سادسا بـ4.3 نقاط، و«تأمين» سابعا بـ3.7 نقاط، و«صناعية» بـ0.6، و«مواد اساسية» اخيرا بـ0.03 نقطة.

وكانت الخسارة لثلاثة قطاعات هي «خدمات استهلاكية» بتراجع بـ2.4 نقطة، و«عقار وتكنولوجيا» بخسائر متقاربة كانت على التوالي 1.1 نقطة و1.06 نقطة، واستقر قطاعان هما «منافع» و«أدوات مالية» وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم زين قائمة الاسهم الاكثر قيمة حيث تداول بقيمة بلغت 1.4 مليون دينار ومتراجعا بنسبة 1.2 في المئة، وسهم جي اف اتش ثانيا بتداول 891 ألف دينار ومرتفعا بنسبة 7.3 في المئة، وسهم الاثمار ثالثا بتداول 871 ألف دينار ورابحا بنسبة 5.4 في المئة، تلاه «ياكو» متداولا بقيمة 855 ألف دينار ومرتفعا بنسبة 9.4 في المئة، ثم سهم بيتك بتداول 707 آلاف دينار وبقي مستقرا دون تغير.

وجاء سهم الاثمار في مقدمة الاسهم الاكثر كمية، حيث تداول امس بكمية بلغت 23 مليون سهم ومرتفعا بنسبة 5.4 في المئة، تلاه سهم هيتس تلكوم بتداول 10.4 ملايين سهم ورابحا نسبة 3.7 في المئة، ثم سهم سنرجي متداولا بكمية 8.9 ملايين سهم ومرتفعا بنسبة 7.2 في المئة، تلاه سهم بتروغلف بتداول 7.9 ملايين سهم ورابحا 1.2 في المئة، وأخيرا سهم البيت بتداول 6.4 ملايين سهم ومرتفعا هو الاخر بنسبة 1.2 في المئة.

وتصدر سهم ياكو قائمة الاسهم الاكثر من حيث الارتفاع، حيث ارتفع بنسبة 9.4 في المئة، تلاه سهم اوج بـ8 في المئة ارتفاعا، ثم سهم اوريدو بارتفاع بنسبة 7.4 في المئة، وجاء بعد ذلك سهما جي اف اتش و«قابضة م. ك» بأرباح بنسبة 7.3 في المئة لكليهما.

وكان سهم صفاة عالمي اكثر الاسهم انخفاضا، حيث انخفض بنسبة 7.1 في المئة، تلاه سهم رمال بتراجع بنسبة 6.7 في المئة ثم سهم المعامل بخسارة بنسبة 5.8 في المئة ثم سهما امتيازات وابيار بخسائر متقاربة كانت على التوالي 4.8 في المئة و4.7 في المئة.