أكد مرشح الدائرة الثالثة عبدالوهاب الرشيد أن الحكومة سحبت من الاحتياطي العام للدولة، وقامت بمنح الملايين للدول دون أن تجد حلا لمرحلة ما بعد النفط، موضحا أن الرعيل الأول نجحوا في بناء بلد بالتكاتف والتعاون دون وجود أي مستشارين لهم، رغم التحديات التي واجهوها آنذاك.وقال الرشيد، في ندوة بمقره باليرموك أمس الاول، إن سواعد الشباب الكويتي قادرة على النهوض مجددا بمستوى الخدمات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، حيث إن الاصلاح ممكن، إلا أنه يجب الا يتأخر كثيرا.
ولفت الى ان "التحدي الاقتصادي والمالي هو الابرز الذي يواجهنا بالفترة الحالية، وهو ما يتطلب تنويع مصادر الدخل في أقرب وقت"، مشدداً على ضرورة عدم استعراض المشاكل التي تواجه المواطنين دون ايجاد الحلول الجذرية له.وشدد على أهمية وقف هدر الميزانيات العامة، لاسيما تحت بند المنح الخارجية، مؤكدا أن المجلس المقبل مطالب بتسليط الضوء عليها وتفعيل الرقابة مباشرة.وأضاف ان صندوق المشروعات الصغيرة من واجبه تحفيز الشباب على فتح المشاريع، بعدما يتركون وظائفهم الحكومية، لافتا الى ان هيئة تشجيع الاستثمار المباشر يجب توفير الدعم الكامل لها، ومحاسبة من يعطل دورها.وذكر ان التركيبة السكانية وأزمة التوظيف تحديات هامة تواجه الشعب، مبينا ان عدد الكويتيين يقل بالنسبة لاجمالي السكان، حيث من المتوقع ان يصل العدد لربع السكان مستقبلا، والحكومة لم تقم بالعمل على توفير الوظائف للاجيال القادمة.وقال الرشيد انه يجب تحرير أراضي الدولة، وخلق فرص عمل للكويتيين، موضحا ان تطبيق نظام الاسواق الحرة، وتشجيع الاستثمار الاجنبي مطلب اساسي، علاوة على أهمية التنسيق الحكومي بشأن المستشفيات والطرق والمدارس والجسور وتطاير الحصى، وعدم توفير مواقف لطلبة الجامعة.واكد ضرورة الطرح الراقي والعقلاني وصلابة الموقف، وانه لم تتم مجاملة أي طرف على حساب مصلحة الكويتيين، لاسيما فيما يتعلق بقرارات تمس جيوب المواطنين، لافتا الى ان الانتخابات المبكرة فاجأت الجميع، والبحث حاليا يتم عن الصوت النزيه الذي يحاسب النائب على برنامجه الانتخابي.
برلمانيات - انتخابات
الرشيد: الإسكان والتوظيف أهم التحديات
18-11-2016