بدأ أمس ضحايا حكم الاستبداد في تونس في سرد الانتهاكات الجسيمة والتعذيب الذي تعرضوا له، لأول مرة في جلسات علنية تاريخية في واحدة من أهم خطوات "العدالة الانتقالية"، بعد ست سنوات من انتفاضة أنهت حكم زين العابدين بن علي.

وبثت محطات التلفزيون المحلية والأجنبية مباشرة جلسات الاستماع العلنية لضحايا الانتهاكات في خطوة وصفت بأنها تاريخية للبلد الذي يسعى لتعزيز مكاسب ديمقراطيته الناشئة بعد انتخابات حرة في 2011 و2014 ودستور جديد.

Ad