كشفت تقارير اخبارية اليوم الجمعة عن أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رشح ضابط مخابرات متقاعدا لشغل منصب مستشار الأمن القومي فيما عرض منصب وزير العدل على سيناتور جمهوري.

وأكدت التقارير أن ضابط المخابرات المتقاعد الجنرال مايكل فلين (57 عاما) الذي كان مستشارا لترامب أثناء حملته الانتخابية وافق على شغل منصب مستشار الأمن القومي في تحرك مشابه للسيناتور الجمهوري جيف سيشنز الذي قبل أيضا بتولي حقيبة العدل.

Ad

ويعتقد بأن فلين الذي أقيل من منصبه كرئيس لوكالة الاستخبارات الدفاعية من جانب الرئيس باراك أوباما في 2014 يؤيد إقامة علاقات أكثر قربا مع روسيا وهو أمر يشجعه ترامب شخصيا.

إلا أن فلين ذكر في كتاب نشر في 2016 بعنوان (ميدان المعركة) إنه أقيل من قبل (أنصار الرقابة) في إدارة أوباما الذين كانوا غير راضين عندما قال أمام لجنة في الكونغرس "إننا لسنا آمنين كما كنا قبل بضع سنوات." ولا يتطلب التعيين المحتمل للجنرال المتقاعد موافقة مجلس الشيوخ وهو أمر يحتمل أن يفيد ترامب.

وعلى الناحية الأخرى يقضي سيشنز (69 عاما) حاليا فترة ولاية رابعة عضوا في مجلس الشيوخ وكان أول عضو في المجلس يؤيد ترامب ويجمعهما موقف متشدد ضد الهجرة غير الشرعية.