"كل طراق بتعلومة"... هكذا وصف علي العمير عودة المقاطعين إلى المشاركة في العملية الانتخابية وفقاً للصوت الواحد، كما صرح مرزوق الغانم بأنه وزملاءه "المنحلين" كانوا على حق بعد أن قرر المقاطعون المشاركة في الانتخابات دون أي تغيير، وبدأت رحى الحملات الانتخابية تدك أرجاء الوطن بين مُقاطع عاد إلى المشاركة بحثاً عن التغيير، ومشارك يعتقد أنه أحق بالمقعد النيابي على اعتبار أن الصواب فيما اتخذه من قرار، فأصبحت الحرب الانتخابية بين مشارك ومقاطع عائد إلى المشاركة، الكل يحمّل الآخر مسؤولية ما جرى.

باعتقادي: "زيد أخو عبيد"، فالمجلس المنحل لا يتحمل المسؤولية وحده، بل يتحملها معه من قاطع ثم عاد، ولسان حاله يقول تركناها فهذه عواقبها، لذلك يتحمل كلاهما المسؤولية أمام الله والناس، فالخطأ الذي ارتكبه المشاركون المقاطعون هو السبب الرئيس في تدهور الأوضاع التي نشاهدها، بل في اعتقادي أن مشاركتهم اليوم خطأ جديد يضاف إلى أخطائهم السابقة، فالإحباط واليأس اللذان أصابا الناس كانا بسبب تلك الأخطاء، وسنرى حقيقة ما اتخذوه من قرار في الأيام المقبلة.

Ad

يعني بالعربي المشرمح:

لا برامج انتخابية ولا وثيقة وطنية تُخرجنا مما نحن فيه، وكل ما نشاهده عبث مستمر وحرب بين فريقين، كل منهما يقول "الزود عندي"، ولا عزاء للوطن والمواطن.