أعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى»، أمس، تحرير قرية عمر كان التابعة لناحية النمرود ضمن المحور الجنوبي للموصل.

وقال القائد في العمليات، الفريق الركن عبدالأمير يارالله، إن «قوات الفرقة المدرعة التاسعة حررت قريتي عمر كان وتل واعي بالكامل، ورفعت العلم العراقي».

Ad

وأعلنت وزارة الدفاع، أن طائرات تابعة للقوات الجوية نفذت عددا من الغارات على المحور الغربي للموصل أسفرت عن مقتل 28 من مسلحي التنظيم، وتدمير عدد من المركبات في منطقة تلعفر.

على صعيد آخر، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، أمس، نزوح 59 ألف شخص من مناطق نينوى وكركوك وصلاح الدين، مبينة أنه جرى إيواء عدد كبير منهم في مخيمات «الخازر وحسن شام وجدعة وديبكة وزيلكان وداقوق وليلان والعلم».

بدوره، أعلن قائممقام قضاء حديثة في محافظة الأنبار مبروك حميد، أمس، حالة الإنذار في حديثة وهيت والبغدادي، تحسبا لهجمات ينفذها «داعش» على تلك المدن.

وقال حميد إن «القوات الأمنية والعشائر على أتم الاستعداد لصد أي هجوم للتنظيم على حديثة وهيت والبغدادي، وسط انتشار أمني في داخل تلك المدن وعلى السواتر أيضا».

إلى ذلك، تبنى التنظيم أمس، الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة الذي استهدف حفل زفاف في عامرية الفلوجة، وراح ضحيته 17 قتيلا، وأكثر من 60 جريحا.

على صعيد آخر، أكدت رئاسة إقليم كردستان في بيان، أمس، أن الرئيس مسعود بارزاني ملتزم باتفاق انسحاب أو بقاء قوات البيشمركة في المناطق المحررة خلال عمليات تحرير الموصل مع الحكومة المركزية في بغداد.

وقال إن «العديد من وسائل الإعلام العربية تناقلت خطاب بارزاني، والذي ألقاه في مدينة بعشيقه الأربعاء الماضي»، لافتا إلى أن «البعض أشار خطأ إلى فقرة تتعلق بسحب أو بقاء قوات البيشمركة من أو في المناطق المحررة».

وأوضح البيان: «كان الخطاب باللغة الكردية، وترجمت جمل معينة منه من قبل البعض إلى العربية بصورة خاطئة، بحيث أدت إلى خروج هذه الجمل من سياقها ومضمونها»، مشددة على أن «بارزاني يؤكد في مجمل خطابه التزام الإقليم بأي اتفاق مبرم بهذا الخصوص مع بغداد».