أول العمود:

خمس مواد في قانون البيئة تحمي جون الكويت من الخراب البيئي، بحظر ما يلي: مياه الصرف، و"الدفان"، وإقامة الشاليهات، ومزارع الأسماك، والصيد بدون ضوابط... أين الجون مما يحدث اليوم؟

Ad

***

قد يكون لدى بعضنا القدرة على التمييز بين المرشحين للبرلمان، لكنّ هناك أعداداً كبيرة من الناخبين يجهلون أموراً كثيرة عن الأجواء الانتخابية والشأن السياسي العام في البلد، وربما يغترون بحلو الكلام والوعود الواهية من المرشحين في فترة الانتخابات.

هنا نجتهد بطرح عدد من الأمور التي تعين على ترشيد عملية الاختيار، وهي كما يلي:

١- متابعة توجهات المرشح في وسائل الإعلام، لاسيما إذا كان جديداً.

٢- متابعة مواقف المرشح في التصويت على قوانين سابقة تهم الناخب.

٣- موقفه من حقوق المرأة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

٤- موقفه من الحريات العامة التي نص عليها الدستور بوضوح (حرية الصحافة والعقيدة والتعبير).

٥- رصد مواقفه تجاه الطائفية والعنصرية والتمييز بشكل عام.

٦- رأيه في القضايا المطروحة مثل: أسعار الوقود، العلاج في الخارج، ضريبة القيمة المضافة، مساعدات الدولة للخارج، سجن المغردين، قانون البصمة الوراثية، الصوت الواحد، وغيرها من القضايا.

٧- رأيه في تطوير العملية السياسية، مثال: تغيير سير عمل الانتخابات بإيكالها إلى جهة مستقلة، إنشاء الأحزاب، اختيار وزراء من عامة الشعب لوزارات الخارجية والداخلية والدفاع.

٨- سؤاله عن مصادر تمويل حملته الانتخابية، وأي توجه أو تنظيم سياسي يتبعه، وسمعته بشكل عام بين أوساط الناخبين في الدائرة، وهل خاض انتخابات فرعية؟

٩- رأي المرشح في أداء رئيس مجلس الوزراء، ومن يراه مناسباً لرئاسة مجلس الأمة المقبل.

هناك الكثير من الأسئلة بالطبع، لكن أهمية الانتخابات تنبع من وعي الناخب لأهمية البرلمان في تأمين حماية بلده، وعدم تلقيه مقابلاً لتصويته، ونبذ الاختيار على أساس طائفي وقبلي وعنصري، ومتابعة المرشح بعد نجاحه.

في الواقع إن تصويت الناخب عملية لا يستهان بها لأنها تحدد من سيقومون بتدبير أمور وطنه، لذا فإن التوعية المستمرة حول هذا الأمر جِدّ مهمة.