خاص

عبدالعزيز لـ الجريدة•: أحمد ناجي في القائمة الثانية للعفو

نشر في 20-11-2016
آخر تحديث 20-11-2016 | 00:03
No Image Caption
قال عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عضو اللجنة الخماسية التي شكلها الرئيس المصري لإعداد قوائم العفو عن الشباب المحبوسين، محمد عبدالعزيز، إنه لا يتبنى الدفاع عن أي سجين ينتمي إلى جماعة «الإخوان» الإرهابية، وإن لم يتورط في أحداث عنف، مبرراً ذلك في حوار مع «الجريدة» بأن العنف منهج أساسي في فكر الجماعة، وكل من ينتمي إليها لديه استعداد للعنف، وإن لم يتورط فيه... وإلى نص الحوار:
• لماذا لم تشمل قوائم العفو التي أعدتها اللجنة عناصر تنتمي إلى "الإخوان"؟

ـ مجرد الانتماء إلى "الإخوان" يعني الانتماء إلى تنظيم إرهابي وفقاً للقانون، لذا فإن ثمة مشكلة في التعامل مع العنصر المنظم داخل الجماعة، وهو العنصر المنتمي تنظيمياً إليها، وليس من اتهم ظلماً بانتمائه للتنظيم، ومن هنا فإننا لا ندافع عن المنتمين إليها، إنما عن أولئك المتهمين ظلماً.

• كيف يتم التمييز بين من ينتمي فعلياً إلى التنظيم ومن لا ينتمي إليه، واتهم خطأ في ظل توسيع "دائرة الاشتباه" إبان أحداث العنف؟

ـ نعتمد على تحريات أجهزة الأمن وتحقيقات النيابة والشكاوى المقدمة من أهل السجين، بالإضافة إلى موقف اللجنة من هذا الشخص، وأجهزة الأمن تعترف بتوسيعها لدائرة الاشتباه بعد قرار عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي في 3 يوليو 2013، ومن المتوقع أن يكون هناك أبرياء في ظل تلك الظروف، وهنا يدخل عمل اللجنة التي تستمع إلى أكثر من مصدر.

• ماذا بشأن المصور الصحافي شوكان، هل سيدرج اسمه ضمن القائمة الثانية المتوقع صدورها خلال أيام؟

ـ لن أجيب، لأن عدم ذكر أسماء بعينها منهج عمل اللجنة والتزام منها، ونحن ننظر إلى الحالة العامة وأسباب القضية وظروف البعض، وكل من لا يرتكب عنفاً سيتم العفو عنه، ولن أعلن أسماء بعينها، ومنهج عمل اللجنة هو تبني المحبوسين في قضايا الرأي وحرية التعبير، وهو منهج واضح للجميع.

• التصريحات المتضاربة لأعضاء اللجنة هل تعكس وجود خلاف بينهم؟

ـ ثمة وجهات نظر متعددة داخل اللجنة، نتيجة اختلاف المدارس الفكرية بين أعضائها، لكنه خلاف في إطار ديمقراطي، وهو أمر وارد، بالإضافة إلى أن أسماء القائمة الأولى والثانية لم يجر عليها تصويت، بل اختيرت أسماؤهم بالتوافق، وحتى الآن لم نكن بحاجة إلى التصويت بشأن المفرج عنهم.

• ما أبرز أسماء المفرج عنهم في القائمة الثانية؟

ـ حتى الآن لم ننته من إعداد القائمة الثانية، لكن الروائي أحمد ناجي من ضمن الأسماء المدرجة، وكان ضمن الأسماء المرشحة في القائمة الأولى، لكن بسبب تأخر معرفة وضعه القانوني تم تأجيله، وبعد الاطلاع على أوراقه تبين أنه من المجموعة التي يشملها العفو.

back to top