تباين في مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية وسط سيولة جيدة
مستويات السيولة والنشاط تستمر في معدلاتها الإيجابية والأسهم القيادية تستقر دون تغيرات
بقيت السيولة عند مستوياتها المعتادة في الأسابيع الماضية، وبلغت أمس، مستوى 16.5 مليون دينار، واستمرت كذلك الكمية المتداولة على مستوياتها، وسجلت تداولات بـ 150 مليون سهم نفذت من خلال 3283 صفقة.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلستها الأولى هذا الأسبوع على تباين ملحوظ، حيث تراجع المؤشر السعري 0.08 في المئة تعادل 4.43 نقاط، ليقفل على مستوى 5507.31 نقاط، بينما انخفض المؤشر الوزني بنسبة طفيفة جداً هي 0.03 في المئة، تساوي 0.11 نقطة، مقفلاً على مستوى 369.87 نقطة، بينما كان مؤشر «كويت 15» الرابح الوحيد، أمس، وارتفع بنسبة 0.03 في المئة، هي 0.25 نقطة ليقفل على مستوى 871.82 نقطة.وبقيت السيولة عند مستوياتها المعتادة في الأسابيع الماضية، حيث بلغت أمس، مستوى 16.5 مليون دينار، واستمرت كذلك الكمية المتداولة على مستوياتها، مسجلة أمس تداولات بكمية أسهم بلغت 150 مليون سهم نفذت من خلال 3283 صفقة.شهدت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية تبايناً واضحاً أمس، وكان اللافت استقرار مجموعة كبيرة من الأسهم القيادية دون تغير سعري، حيث استقرت الأسهم الخمسة الأكثر سيولة، وسجلت سيولة جيدة، بينما بقيت الأسعار على إقفالاتها السابقة يوم الخميس الماضي، بينما على الطرف الآخر، زادت معدلات النشاط على مستوى الأسهم الصغرى، وتجاوزت كمية الأسهم المتداولة 150 مليون سهم، وكان أفضلها الإثمار والمال والمستثمرون، وبعض أسهم مجموعة المدينة، كما نمت بعض الأسهم وبوتيرة نشاط أعلى من الأسبوع الماضي.
ووسط هذه التداولات المتوازنة ذهبت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية إلى الاستقرار، الذي مال إلى التباين حيث انخفض المؤشر الوزني والسعري وارتفع مؤشر «كويت 15»، وعلى مستوى مؤشرات الأسهم الخليجية، تمت عمليات جني أرباح على سوقي السعودية والإمارات حيث تراجع خلال تداولات الجلسة الأولى من هذا الأسبوع واستمرت بعض الأسواق الصغيرة كسوق مسقط والبحرين على الارتفاع، تبعهما قطر، الذي كان متخلفاً خلال الأسبوع الماضي بخسارة لينظم إلى الرابحين وسط ترقب تداولات أسعار النفط، التي ستبدأ اليوم، ومن المنتظر أن تلقى دعماً حيث اقترب موعد اجتماع نوفمبر الخاص بتجميد الإنتاج لدى «أوبك»، كذلك بعض الاجتماعات الهامشية لبعض مصدري دول الأوبك ومسؤولي هذه المنظمة، وآخرها لمديرها العام مع وزير النفط الإيراني في طهران أمس، حيث ينتظر أن تسعى مثل تلك التداولات إلى رفع الأسعار ودعمها وتثبيتها عند هذه المستويات.
أداء القطاعات
كان أداء القطاعات متبايناً، أمس، حيث ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات هي أولاً قطاع رعاية صحية بـ18 نقطة تقريباً، ومواد أساسية ثانياً بـ 13.1 نقطة، وصناعية ثالثاً بـ 4.3 نقاط، والنفط والغاز رابعاً بـ 2.4 نقطة، وخدمات مالية خامساً بنقطتين تقريباً، وعقار أخيراً بـ0.7 نقطة، وتراجعت مؤشرات ستة قطاعات أيضاً كان تكنولوجيا أكثر خسارة بـ 58.8 نقطة، تلاه سلع استهلاكية بتراجع 12.2 نقطة، ثم اتصالات بانخفاض بـ7.6 نقاط، وخدمات استهلاكية بتراجع بـ 4 نقاط تقريباً وتأمين بخسارة 3.8 نقاط، ثم بنوك أخيراً بتراجع 1.6 نقطة، واستقرت مؤشرات قطاعين هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.وتصدر سهم «بيتك» قائمة الأسهم الأكثر قيمة بتداولات بلغت 1.7 مليون دينار، وبقي السهم مستقراً دون تغير تلاه سهم «أجيليتي» بتداول 1.7 مليون دينار، وبقي مستقراً هو الآخر ثم سهم «زين» بتداولات بقيمة 1.5 مليون دينار، وبقي مستقراً هو أيضاً تلاه سهم مشاريع بتداول 1 مليون دينار، واستقر السهم وبقي دون تغير وأخيراً جاء سهم وطني بتداول 1 مليون دينار، وبقي مستقراً دون تغير.وتصدر سهم «الإثمار» قائمة الأسهم الأكثر كمية بتداول بكمية بلغت 18.8 مليون سهم، متراجعاً بنسبة 1.3 في المئة، تلاه سهم المال بتداول 9.1 ملايين سهم، ومرتفعاً بنسبة 2.7 في المئة، ثم سهم المستثمرون بتداول 6.9 ملايين سهم، وبقي مستقراً دون تغير، وجاء بعد ذلك سهم المدن بتداول 6.3 ملايين سهم، ورابحاً 4.7 في المئة، وأخيراً، سهم م الأعمال متداولاً 5.8 ملايين سهم، منخفضاً بنسبة 1.2 في المئة.وجاء سهم «أوج» متصدراً قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، حيث ارتفع بنسبة 9.2 في المئة، تلاه سهم «ياكو» بأرباح بنسبة 8.6 في المئة، ثم سهم قابضة م ك بنسبة 6.8 في المئة، ورابعاً امتيازات بنسبة 6.7 في المئة وأخيراً سهم «نفائس» بارتفاع بنسبة 5.8 في المئة.وكان سهم «أسس» أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 23.5 في المئة، تلاه سهم «عمار» بتراجع بنسبة 8.4 في المئة، ثم سهم «صفاة عالمي» بخسارة بنسبة 7.6 في المئة، و»أوريدو» رابعاً بتراجع بنسبة 5.1 في المئة، وأخيراً سهم «المشتركة» بانخفاض بنسبة 4.6 في المئة.
مؤشر «كويت 15» يستحوذ على 60 % من سيولة الجلسة