الصيفي: الكويت واحة الحرية تحولت إلى دولة بوليسية بعد سحب الجناسي... والحكومة فجرت بالخصوصة

تقارير طبية لمواطنين اعتقلوا وعذبوا في إدارة الجنسية والجوازات وصبوا الماء في «خشومهم»

نشر في 21-11-2016
آخر تحديث 21-11-2016 | 00:04
وصف مرشح الدائرة الخامسة الصيفي مبارك الصيفي الوضع الحالي في البلاد بالبوليسي مشيراًإلى أن الحكومة من خلال سياسة سحب الجناسي حولت الكويت إلى دولة بوليسية.
أكد مرشح الدائرة الخامسة الصيفي مبارك الصيفي انه لن يكون اداة بيد تاجر ولد تاجر ولا اداة بيد شيخ ولد شيخ وفي حال نال ثقة الناخبين لن يصوت لمرزوق الغانم اذا ترشح لرئاسة المجلس المقبل.

وقال الصيفي في ندوته «لا للدولة البوليسية» ان «صوتي لا يمكن ان يكون لمن حرض على سحب الجناسي وشطب الاستجوابات واعتدى على الدستور، كما انني لن تكون ارادتي في يد شيخ ضد شيخ او تاجر ضد شيخ بل حر الارادة كما عهدني اهل الكويت».

دولة بوليسية

وأضاف الصيفي: نتكلم بمرارة الحزن على الكويت التي بعد ان كانت واحة الحرية تحولت الى دولة بوليسية شهدت سحب جناسي البرغش و47 فردا من عائلته حسبي الله عليهم، والجبر والعوضي، وسعد العجمي الذي القته دورية خارج الحدود ولم ير ابناءه منذ سنة و8 أشهر، وفي كل جلسة لمجلس الوزراء يقال ان لديهم «لستة» لفلان وعلان ثم لا يصدر شيء، وكل ذلك من اجل ارهاب الناس، مشددا على ان هذه الدولة البوليسية برعاية جابر المبارك ووزير الداخلية محمد الخالد، ونقول لهم ان غدا لناظره قريب، وسنعود بدولة القانون ونقضي على الدولة البوليسية التي تنعمون بها وسوف ننتزع منهم سلاح تهديد المواطنين بسحب الجنسية ليكون بيد القضاء.

وبين ان سجن اصحاب الرأي المخالف مثل مسلم البراك واياد الحربي وغيرهما من سجناء الرأي والتشكيك في وطنية المواطنين وتفتيش كل من يرتدي شماغا احمر نموذج صارخ للدولة البوليسية، لافتا الى ان هناك تقارير طبية لمواطنين تم تعذيبهم واعتقالهم في ادارة الجنسية والجوازات بل وتم صب الماء في «خشومهم» لأن الحكومة فجرت بالخصومة، مؤكدا ان الجنسية ليست مجرد ورقة للحصول على وظيفة او بيت بل هي انتماء.

وأكد ان القبائل لديها رسالة للحكومة انهم غاضبون من الدولة ويشعرون باضطهاد الدولة لهم وسيكون لهم موقف في اخراج الشرفاء، واهانة القبائل لا احد يستطيع ان يفعلها، وسوف نستعيد هيبة هذا الشعب داخل مجلس الامة.

وانتقل الصيفي الى وثيقة الاصلاح الاقتصادي التي اتهمها بانها فاشلة لأن الحكومة تريد للمواطن ان ينشغل في معيشته ولا يفكر في شيء اخر رغم ان كل المكاتب الاستشارية في العالم اكدت قوة الاقتصاد الكويتي فزادوا البنزين ويريدون اضافة ضرائب وقيمة مضافة ولكن باذن الله سنتصدى لكل ذلك يوم 26 نوفمبر لأنه يوم مفصلي في تاريخ الشعب بين الحرية والعبودية، والكرامة والذل.

وقال: سيسقط «المناديب» الذين صمتوا صمت القبور حينما وصفهم مازن الجراح بهذه الكلمة، ولم يقولوا حتى «بم» كما صمتوا امام سحب الجناسي واعادوا مدة الحبس الاحتياطي لـ21 يوما بعد ان خفضناها لـ4 ايام لكي يتم تعذيب المحبوس وقانون العزل السياسي والبصمة الوراثية سيئ الذكر، مشيرا الى ان المجلس المنحل اقر في لمح البصر 3 مليارات دينار لوزارة الدفاع لا نعرف اين ذهبت!

فزعة رجال

من جانبه، قال مرشح الدائرة الثانية النائب الاسبق الدكتور جمعان الحربش ان الكويت بحاجة الى فزعة رجال تستند عليهم وفزعة رجل شريف مثل الصيفي، رجال ما تكسر عينه بل يكسر عيونهم بالموقف الصحيح بعد ان شعرنا بالخطر بعد الممارسات والانتقام الذي مارسوه في السنوات الثلاث الماضية ولو اردنا المجلس لشاركنا من اول مرة، ومشاركتنا اليوم جاءت بعد تشريد الاسر وسحب الجنسيات من البرغش والجبر قبل عيد الفطر ورمي سعد العجمي بين منفذي النويصيب والخفجي.

واضاف: لن نخليها او نخليهم وسننادي ابناء الكويت فهي فزعة ووقفة واحذروا ان يذهب الصوت لمن هو ليس بكفو او طماع او حرامي، ناهيك ان يكون مندوبا، فـ26 نوفمبر يعني الكثير لنا ولهم وممارسة 3 سنوات في المواطنة وتهديد المواطنين وسحب الجناسي او زيادة الكهرباء والبنزين ومناقشة تحويل مسلم البراك للنيابة عبر «قروبات» بالواتس اب او يتكلم وزير الداخلية عن البراك والاغلبية دون ان يوقفه احد.

وتابع: والله اذا خرجت النتائج لصالحهم سيقولون ان ما فعلوه صحيح والجاي اخطر لكن ان تحالفنا لاسقاط مناديبهم ورسالة الصوت الواحد هدفنا منها ان يكون داخل المجلس رجال وإلا فانه لو دعم مواطن سيارة شيخ او تاجر «باجر» يتصل على «الجنسية» ويصير المواطن «بدون»، مؤكدا انهم يريدون منا ان نصل للملل وان وصلنا يحلون المجلس لكن «والله لن نمل من الكويت ولا يوجد غيرها لنا ولن نتركها لهم نعمل بادواتهم الكثيرة وسنبقى مصممين ومحافظين عليها».

واشار الى انهم سعوا الى حل المجلس السابق رغم توافقه مع الحكومة والذي يعتبر حديقة خلفية للشيخ والتاجر ومجلس الوزراء، لأنهم يعلمون ان الافراج عن مسلم البراك سيكون في ابريل المقبل ومتوقعين انه يخوض الانتخابات ومعه المعارضة وسيحدث اكتساح بالصناديق فقدموا الانتخابات على امل ان بعضنا لن يخوض الانتخابات لكن سنقلب عليهم الطاولة باذن الله وسنغير المعادلة وسيأتي الرد بالصناديق ليقضي على كل طموحاتهم، وحوبة البرغش والجبر والعجمي والعوضي لن تغيب عن كل الكويتيين، ومن يصوت لمندوب فهو بمنزلة من سحب جنسية البرغش.

سنوات عجاف

من جهته، اعتبر الناشط السياسي فهيد الهيلم ان الكويت مرت بـ3 سنوات عجاف من عمرها وتحتاج اليوم الى فزعة اهلها خاصة ان الدائرة الخامسة التي اخرجت في فبراير 2012 مقاعدها العشرة لتمثلها حقيقة ولذا كانت اول ما تلتفت اليها الحكومة لتوقف خيارات اهلها.

وقال الهيلم ان الصيفي احد اصحاب المواقف التي سطرها التاريخ يوم اراد البعض ان يتراجع ويتخندق مع الحكومة فقدم استجوابا لحكومة تستحق ان تستجوب على هوية ابناء البلد عندما كتب وزير مقالا يصنف فيه ابناء الكويت بين حضر وبدو وخارج وداخل.

واضاف ان الكويت تعيش احلك الظروف وتحتاج رجالا كما قال الفاروق لواليه في مصر «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا» ونصر شخصا من غير ديانته، وها نحن نقول هذه المقولة بعد ان اتت الحكومة لتجور على ابناء البلد.

وشدد على ان التعسف من قبل الحكومة في الفترات الماضية وسحب جناسي ابناء الكويت جعلا ابناء القبائل يشعرون انهم مستهدفون وان السهام موجهة اليهم بعد وإلا فالجرم لمن اطلقوه من الكلاب المسعورة على السعودية ويحمى بينما يستقصد ابناء القبائل، فلا مجال لصامت بيننا اليوم بعد مرور 3 سنوات عجاف والبلد بمنزلق خطير تسبب في احتقان الناس.

واشار الهيلم الى ان مشاركة اهل الكويت ستؤدب مناديب المجلس المنحل بعد ان استأثر البغاة بأرضنا من خلال موقف تاريخي يوم الانتخابات، بعد ان امضينا 3 سنوات والمناديب لم ينطقوا بكلمة فمست جيوبنا وكراماتنا والناس طلبت من الصيفي واخوانه المشاركة لرد الظلم عنهم وليس للمطالبة بشيء، وهي كلمة خطيرة لا تقال الا في ظل حكومات احتلال فهل يعي جابر المبارك ووزراؤه انهم اوصلوا الناس الى هذه المرحلة الخطيرة بسبب سياسياتهم؟

وقال الهيلم ان الدولة البوليسية عنوان تعرضت له مع مندوب من المناديب السابقين وزير العدل السابق يعقوب الصانع الذي طالب باعدامي مع حمد المطر ومسلم البراك وعبدالعزيز السعدون، وبالامس القريب في ندوته يقول ما بينه وبيننا شيء ويدعو لمسلم البراك ان يفك عوقه، داعيا اياه الى مناظرة علنية يكشف فيها كل منهما ما عنده امام الشعب.

وأضاف انه اتهمنا بالفكر التآمري وأدعوه امام الشعب ان يواجهني بمناظرة علنية في المكان والزمان اللذين يريدهما من مقر رجل المواقف الثابت الصيفي مبارك الصيفي ليثبت للشارع الكويتي صدق ما يدعيه علينا «فهل تقبل يا الصانع هذا التحدي؟».

وتابع ان الشكوي التي ادعى بها علينا بالباطل حُفظت بالنيابة لأنها ادعاء باطل لأنه اراد اتهامنا بالشبهة والظن، وخرجنا منها بالوجه الابيض فلا نجامل احدا على حساب الكويت، متابعا: «اذا كانت هذه عقلية من تسلم زمام السلطة التنفيذية فكيف نأتمنهم ويأتمنهم رئيس الوزراء؟ وكيف يعيدهم الشعب الكويتي؟ فوجود مثل هذه العقليات بالسلطة التنفيذية اكبر دليل على الدولة البوليسية.

المناظرة

وتابع ان لم يقبل «اي الصانع» بالمناظرة فبيننا ساحات القضاء وسيثبت كذب ادعاءاتك واقولها لك ولامثالك «لا تلذ ان وصلت بالحصانة البرلمانية لتثبت صدق ادعائك، ولا تطلب من المجلس رفع الحصانة بل اطلبها من الان، ونحن نقول اليوم انت يا الصانع ظالم في ادعائك وكلامك بالتلفزيون ويجمعنا التحدي ونحن رجال نتحدى ولا نلوذ بالحصانة او غيرها وبيننا المناظرة العلنية فان رفضت فبيننا القضاء.

اما الناشط السياسي الدكتور عبدالهادي العجمي فقال ان العجمان كانوا في الكويت عام 1860 اي قبل تاريخ اعطاء الجنسية وفق المادة الاولى بـ60 عاما وشاركوا بحرب الملح والصبيحية.

سيسقط «المناديب» الذين صمتوا صمت القبور حينما وصفهم مازن الجراح بهذه الكلمة
back to top