بعييييد...

في ذاك المكان اللي أبد ما نوصله

Ad

ولا يبينا نوصله

قاعد على حِفّة زمن.

سكون... لا فكره تجي في خاطره

هدوء بس في خاطره

والليل في قلبه سِكَن.

مقهى وليل وطاوله ونسمة هوا

وماكو أحَد... بس وحْدته

والوحده أحياناً وطن.

والطاوله اللي من خشب

كل ما يمر فيها الهوا... چنْها تِوِن

يسهى شوي وينْتبه... چنّه أحَد/ انسان

بالحسرات وَن!

يا قلبها اللي من خشب

إشـ حرّكك؟

إشـ كدّرك؟

إشـ ذكّرك هذا الهوا؟

شوق وهوى؟ وإلا حزِن؟

علّمني منهو اللي حزَن؟!

وإلاّ الخشب ذكرى من الغابات

أو ذكرى الخضار المنتهي

روحه اسْكَنَت: في باب، في كرسي حديقه يابسه

وإلاّ سرير أحباب لمّا اتْفَرّقوا

إشتاق نار أجساد مجنونه... و حَن؟!!

قاعد على اطراف الليالي العابره

في وحْدته... قلبه شجَن.

حرَّك خشب في الطاوله.