«المشروعات التعاونية»: إنشاء «بنك الدم» الثالث بالجهراء
الصبيح: أرض المشروع تبرع سخي من الأمير
وصفت الوزيرة الصبيح الأجواء الحالية التي تعيشها البلاد بـ«العُرس الديمقراطي»، الذي يسير في أجواء من الأخوة، متمنية التوفيق لجميع المرشحين، مشيدة باهتمامهم بالقضايا التنموية خلال ندواتهم الانتخابية.
تفقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية، هند الصبيح، أمس، موقع مشروع بنك الدم الجديد الكائن في منطقة العدان، الذي تقيمه لجنة المشروعات التعاونية الوطنية، بتمويل من أرباح مساهمي الجمعيات، بحضور محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية د. مطر المطيري، ورئيس جهاز متابعة الأداء الحكومي الشيخ أحمد المشعل، والوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة د. جمال الحربي، والمنسقة العامة لمركز التعاونيات لنقل الدم نورية السداني.
«بنك دم» الجهراء
وكشفت الصبيح في تصريح صحافي على هامش الجولة، أن «لجنة المشروعات التعاونية الوطنية تعتزم تنفيذ مشروع بنك الدم الثالث في الكويت، في محافظة الجهراء، والذي سيتم تصميمه على غرار بنك دم العدان»، لافتة إلى أن «أرض المشروع تبرع سخي من سمو أمير البلاد».وأكدت أهمية تعزيز التعاون بين شركاء التنمية الثلاثة وهم القطاعان الحكومي والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، لتحقيق التنمية في البلاد، وانجاز مشروعات عدة من شأنها تقديم الارتقاء بالوطن والمواطن، وتقديم الخدمات على الوجه الأكمل.
أكتوبر 2017
وقالت الصبيح إن «مشروع بنك الدم في منطقة العدان يكتسب أهمية خاصة، لكونه الثاني عقب مرور ما يزيد على نصف قرن على افتتاح بنك الدم الوحيد في منطقة الجابرية، إضافة إلى أن ما يزيد من أهمية هذا المشروع الحيوي إسهام الكويتيين نساء ورجالاً في بنائه وهم من كل مناطق الكويت، ويمثلون 63 جمعية تعاونية يبلغ عددهم 406 آلاف مساهم ومساهمة»، مشيرة إلى أنه «من المقرر أن يتم الانتهاء من المشروع وتسليمه إلى وزارة الصحة أكتوبر 2017». وبينت أن «إجمالي تكلفة المشروع بلغت قرابة 7 ملايين دينار، وبدأ تنفيذه في ديسمبر 2015، وسينتهى من انجازه وفق الجدول الزمني الموضع مسبقاً»، مشيرة إلى أن «لجنة المشروعات التعاونية حرصت على تعزيز الإشراف على المشروع من خلال لجان منبثقة عنها، لمنع أي تأخير في التنفيذ». وذكرت أن «المشروع يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية التي وضعتها اللجنة، بهدف إقامة مشروعات بتمويل من ارباح «التعاونيات» يستفيد منها المواطنون في مختلف المناطق»، لافتة إلى أن «بنك الدم في العدان أحد مشروعات الخطة التنموية الراهمية إلى تعزيز الرعاية الصحية، وتحسين الخدمات الطبية، حرصاً على سلامة المواطنين».وحول انتخابات مجلس الأمة المقبل، وصفت الصبيح الأجواء الحالية التي تعيشها البلاد بـ»العُرس الديمقراطي»، الذي يسير في أجواء من الاخوة، متمنية التوفيق لكل المرشحين، مشيدة باهتمامهم بالقضايا التنموية خلال ندواتهم الانتخابية، معربة عن أملها في مزيد من التعاون بين النواب الذين سيحالفهم الحظ، والأمانة العامة للتخطيط والتنمية، بما يحقق أعلى نسب انجاز للمشروعات، ويُلبي آمال المواطنين وطموحاتهم.رغبة أميرية
من جانبه، أعرب محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد عن «سعادته بالمشاركة في الجولة التفقدية لمشروع بنك الدم الجديد، الذي يعد احد مشروعات لجنة المشاريع التعاونية الوطنية، الذي يتم تنفيذه من ارباح الجمعيات»، مشيراً إلى أن «هذا المشروع يترجم الرغبة الأميرية في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين والمقيمين».وقال الخالد إن «المشروع يمثل إضافة بالغة الأهمية لخريطة الخدمات الصحية في محافظة الأحمدي، التي تتصدر المحافظات الست من حيث عدد المواطنين، والترتيب الثاني من حيث المساحة والكثافة السكانية»، مشيراً إلى أن «هذا الأمر يعكس اهمية بنك الدم الجديد، والمرافق الخدمية الأخرى، التي سترى النور في نطاق الحدود الإدارية للمحافظة».جدول زمني
من جانبه، قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية د. مطر المطيري، إن «زيارة الوزيرة الصبيح ومحافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد، ورئيس جهاز متابعة الأداء الحكومي الشيخ أحمد المشعل لمشروع بنك الدم التعاوني في العدان، جاءت بهدف اطلاعهم على آخر مستجدات المشروع من مبان وإنشاءات، واعتماد المواد والمعدات المستخدمة»، لافتا إلى أن «نسبة الإنجاز جاءت متوافقة والجدول الزمني الموضوع سلفاً».