كشفت وسائل إعلام أمركية ليبرالية أن وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر، ومدير وكالة الاستخبارات الوطنية، جيمس كلابر، طلبا الشهر الماضي، من الرئيس باراك أوباما، استبدال رئيس وكالة الأمن القومي (NSA)، الأميرال مايكل روجرز، الذي يفكر الرئيس المنتخب دونالد ترامب في تعيينه رئيسا لاجهزة الاستخبارات في إدارته.

وحسب صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «سي أن أن» التلفزيونية الاخبارية فإن أحد الأسباب الرئيسية للتوصية هو الاعتقاد بأن روجرز لم يعمل بسرعة كافية لإعادة الحسابات للتعامل مع التهديد الإلكتروني.

Ad

وأرادت إدارة أوباما إبقاء الـ (NSA) تعمل مع استخبارات إشارات التواصل، والتي ستكون وكالة يقودها مدنيون، إضافة إلى قيادة في مجال الإلكترونيات (القيادة السيبرانية) ستظل تحت ظل الجيش.

وحالياً، يرأس رجل واحد، وهو روجرز، كلا الفرعين. وتولى رئاسة وكالة الأمن القومي والقيادة السيبرانية في أبريل عام 2014.

وسيكون استبدال شخص بهذا المنصب الرفيع المستوى أمراً غير مسبوق في حين حذر مجتمع المخابرات الأميركية من تهديدات الاختراق الإلكتروني.