نصح وزير الأمن الداخلي الأميركي السابق مايكل شيرتوف الرئيس الرئيس المنتخب دونالد رامب بمخاطبة المجتمع الإسلامي.

وقال شيرتوف، الذي شغل منصب وزير الداخلية في عام 2007 خلال الولاية الثانية للرئيس جورج دبليو بوش، إن «جزءا كبيرا مما علينا فعله لمقاومة أيديولوجية الإرهاب إدراج المجتمع لمساعدتنا. وفي الحقيقة، شاهدنا على مدى الزمن أن معظم المسلمين يريدون المساعدة، فهم يخسرون أبناءهم وبناتهم بسبب الإرهابيين. كنت في العراق وأفغانستان، وكان هناك سكان أتوا من المنطقة وكانوا يقاتلون مع الولايات المتحدة».

Ad

وأضاف: «لذلك آمل من الرئيس أن يأخذ الفرصة مبكراً للتوضيح بأن الأغلبية العظمى من المسلمين الأميركيين يعود ولاؤهم إلى أميركا، وأن نعمل معاً للتخلص من هؤلاء الذين يحاولون تحريف الدين وتوجيه أهدافهم السياسية والأيديولوجية».

وحاول شيرتوف التقليل من اهمية تصريحات الجنرال مايكل فلين الذي عينه ترامب مستشارا للأمن القومي، المعادية للاسلام ومنها قوله، إن «الخوف من المسلمين مبرر، وان الإسلام استعبد 80% من البشر، وان الإسلام ايديولوجيا سياسية على شكل دين». وقال شيرتوف: «بالتأكيد يجب أخذ أي تصريح من شخص بعين الاعتبار، لكنني أعارض فكرة اعتبار التغريدات مقياساً حقيقياً لما يعتقده الشخص. لا أعتقد أن 140 حرفاً قادرة على التعبير عن مجموعة أفكار معقدة».