حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الاثنين مما وصفه بالخطاب "التحريضي" و"الطائفي" الذي يعد التحدي الوحيد في مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية (داعش).

ودعا العبادي في كلمة متلفزة السياسيين وغيرهم إلى الكف عن الخطاب الذي مكن تنظيم (داعش) من تفريق العراقيين والاستيلاء على مدنهم وإلحاق دمار وخسائر بشرية ومادية "هائلة".

Ad

وأضاف "لا خوف من مرحلة ما بعد (داعش) إلا من استمرار الخطاب التحريضي والتسقيطي والطائفي المقيت الذي مازال البعض متمسكا به للأسف الشديد".

وأعرب عن ثقته بأن "أوان قطف النصر الكبير في الموصل قد اقترب" مؤكدا أن محافظة نينوى ستعود إلى أرض الوطن وأن "دولة (داعش) المزعومة ستتلاشى ولا مكان لها في العراق".

ورأى ان "الإرهاب" لا بد ان ينتهي في العراق الذي خسر الكثير من أبنائه وموارده وثرواته وضاعت على شعبه العديد من فرص البناء والتطور وتبددت ثرواته.