يقام في السابعة من مساء اليوم حفل غنائي كويتي على مسرح سمير الرفاعي في العاصمة الاردنية عمان، تقدمه الفرقة الموسيقية لطلبة الدراسات العليا بكلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية، ضمن فعاليات مؤتمر وملتقى الفنون الدولي الاول الذي انطلق، أمس، برعاية الأميرة وجدان الهاشمي،تحت شعار"الفنون في مواجهة التطرف والإرهاب"، بمشاركة محليّة وعربية ودولية لباحثين وفنانين مرموقين.
وتقدم الفرقة التي تضم بين صفوفها عدداً من طلبة الدراسات العليا الكويتيين في الموسيقى بالأردن مجموعة من أشهر أغاني التراث الكويتي التي تغنى بها عدد كبير من المطربين الخالدين الكويتيين، ومنها أغنية "صوت السهارى" للفنان عوض دوخي التي تحولت إلى ماسة في حناجر نجوم الغناء العربي، ومن أبرزهم فايزة أحمد، وأغنية "العيد هل هلاله" للفنان محمود الكويتي، وأغاني سعود الراشد: لولا النسيم، وفي هوى بدري، وزيني، ويا ليلة دانا. وأغاني شادي الخليج عبدالعزيز المفرج: لا يا قلبي، يالي شغل بالي، يا سدرة العشاق، وتقول نسيت، وحالي حال.وأكد عميد كلية الفنون والتصميم الأردنية المطرب الكبير أيمن تيسير أن اختيار الحفل الغنائي التراثي الكويتي لم يأت من فراغ لأن الأغنية الكويتية حققت خلال العقود الماضية شهرة واسعة بفضل عدد من الرواد الأوائل من ملحنين وكتاب ومطربين قدموا أجمل الألحان وأعذب الكلمات وأجمل الأصوات التي أثرت الساحة الغنائية الكويتية، وكان لها بصمة على مستوى الطرب المحلي والخليجي والعربي.وقال تيسير إن اختيار التراث الكويتي ليكون نجم حفل الغناء في التراث الكويتي جاء لأنه متميز وبه ثراء كبير في قوالبه الموسيقية. وأضاف أن ما يسعده هو الإقبال الكبير من طلبة الدراسات العليا في الموسيقى من الكويت حيث فاق عددهم الـ30 طالب ماجستير، ويشاركون في الأردن بأنشطة فنية متنوعة.وأكد أن العالم اليوم يعيش حالة غير مسبوقة من العنف والتطرّف الفكري والعقائدي، ما دفع كلية الفنون والتصميم إلى مواجهة تلك الأحداث التي تعصف بالمنطقة من خلال تنظيم مؤتمرها الدولي الأول لإبراز دور الفن ومساهمته في بناء مجتمع خال من العنف.وبين أن فكرة المؤتمر جاءت من أجل تشجيع الباحثين والفنانين على الاستمرار في نشر هدف سام من أهداف الفنون والمتمثل في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ومواجهة التطرّف بكل أشكاله وأنواعه.
توابل - مسك و عنبر
التراث الكويتي نجم حفل «الفنون» في الأردن
22-11-2016