أكد مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف المطيري، أن «قضايا متعددة امامنا في المرحلة المقبلة، لاسيما ان أهل الكويت استبشروا خيرا بالعودة مرة أخرى إلى نوابهم الحقيقيين لخوض المعركة السياسية التي يتطلع اليها اهل الكويت الشرفاء الذين اكتووا بالقوانين الفاسدة والمسؤولين الذين لم يقدروا المسوولية»، موضحا ان «العودة كانت بعد الانقطاع الذي كان بمنزلة رسالة واضحة بأننا لا نريد مجلسا فاقدا للصلاحية يحل خلال أربعة أشهر».

وأضاف هايف، في افتتاح مقره الانتخابي أمس الأول، إن «المجلس السابق كان مهزلة لم تحصل في تاريخ الكويت، خصوصا أن النائب كان يصوت على القوانين ولا يدري على ماذا يصوت»، مشيرا إلى اننا «بعد سحب الجناسي أصدرنا بيانا ذكرنا فيه ان السحب قرار سياسي، وليس كما يقال بسبب تزوير أو غير ذلك، فهي قرارات سياسية لم تجد بطانة صالحة تراجع هذه القرارات وتؤدي النصيحة، لافتا إلى ان «البعض لا ينصح ويقول هذا القرار خطأ ولا إنساني، أو يضر بالأمة ويفكك الجبهة الداخلية ويثير البغضاء».

Ad

وقال إن «أهل الكويت يترقبون بفارغ الصبر ان تصل ثلة من الشرفاء ولا يخافون في الله لومة لائم، خصوصا ان الكويت مقبلة على قضايا شائكة كثيرة، وإن لم يصل رجال دولة ويقابلهم رجال دولة في الحكومة أيضا فلن تنصلح الأمور»، مضيفا اننا «نقدم مبادرة للمصالحة لإصلاح الخلل وفتح الملفات التي أضرت بالمواطنين، لكن اذا اصبح الأمر أسوأ فلا خيار أمامنا، لأن الفاسد لن يسكت عنه».

وأردف أن «السلطة والحكومة عليها ألا تشغل الشعب بالمشاكل الداخلية، إذ يكفيها المشاكل الخارجية، والواجب عليها العمل نزع فتيل الأزمة القادمة، فالكويت لا تتحمل إشغالها في مطاحن داخلية»، مستغربا «من قيام رئيس مجلس الأمة بمحاربة خصومه من داخل مجلس الأمة». وتابع: «إنني عاشرت رئيسين لمجلس الأمة أحمد السعدون والمرحوم جاسم الخرافي، ولم نشاهد مثل هذه المعارك التي نراها اليوم، فالشعب يريد رئيسا محايدا لا يصنع معارك، وإذا أرادت الحكومة ان تدعم رئيسا حكيما فعليها ان تختار من يساعد على ان تمر سفينة الكويت خلاله دون معارك جانبية طاحنة».

من جانبه، قال مرشح الدائرة الثانية فهد الخنة، ان «الفترة السابقة مرحلة استشرى فيها الفساد وابتلي الشعب الكويتي بحكومة فاسدة وفاشلة ومجلس فشل في الدفاع عن مقدرات الأمة»، مشيرا إلى ان «المجلس السابق مجلس كارثي ولا يوجد أسوأ منه».

مصلحة البلد

بدوره، أكد مرشح الدائرة الخامسة بدر الداهوم أن «البلد اليوم تحتاج إلى همة رجال يضعون نصب أعينهم مصلحة الأمة والدين والمواطنين، وليس كما رأينا في المجلس السابق من نائب يقبل رأس الوزير في الوقت الذي سحبت فيه جنسية ابن عمه»، مطالبا بـ«ضرورة ان يكون الاختيار لمصلحة البلد لا لأجل مصالح خاصة ضيقة».

قرار ارتجالي

من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة أسامة المناور ان «العابثون جاؤوا بقرارات دون النظر إلى عواقبها، ومنها قانون البصمة الوراثية الذي نراه من ميزان شرعي، لذا فإن فتح مثل هذا الباب يجلب شرا مستطيرا»، مؤكدا انه «جاء كقرار ارتجالي ووافق عليه مجلس الأمة، وهنا أوجه شكري لسمو الأمير الذي أوقف العمل بهذا القانون، لكننا ننتظر صدور مرسوم قانون بإلغائه نهائيا».

رايات سود

من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة وليد الطبطبائي ان «غبار خلية العبدلي لم يهدأ بعد حتى جاءتنا مضافات لجماعة الحشد الشعبي ورايات سود لا نراها الا في إيران وأتباع إيران بإشراف وزارة الداخلية التي ألغت مصليات العيد بحجة الأمن، فأين الأمن عن مخيمات العبدلي، فما نراه اليوم خزعبلات إيرانية لا تعرفها الكويت التي تعتبر مركز السنة النبوية».