أكد مرشح الدائرة الثانية خلف دميثير: «أتحدى اي شخص يثبت ان مجلس 2013 وافق على وثيقة الاصلاح الاقتصادي، ونحن لا نقبل المساس بجيب المواطن، وهذا غير مقبول ولن نقبل ان تمشي هذه الوثيقة، لأن المعالجات يجب ان تبدأ من الكبار».

وعبر دميثير، خلال افتتاح مقره الانتخابي بمنطقة الصليبيخات أمس الأول، وسط حضور جماهيري لافت، تحت شعار «الأمان فوق كل اعتبار»، عن محبته لأبناء الدائرة والشعب كله.

Ad

وقال إنه «خلال 36 سنة وانتم تكرمونني دائما، وانه لشرف لي الاستمرار في هذا المجال، وان أتعامل بالمصداقية والثقة مع من يمنحوني الثقة»، مضيفا انه لو لم يجد أبناء الدائرة المصداقية الدائمة «لما جددتم لي عدة مرات لتمثيلكم. اننا وابناء الدائرة مجتمعون على المحبة في الافراح والاحزان وهذه عادة اهل الكويت».

وذكر انه «يطلق على النواب أنهم مناديب وهذه المهنة مشرفة، وأتشرف بأن أكون مندوبا عند الشعب الكويتي، ومن هذا المنطلق يجب ان أكون مخلصا وصادقا، لذلك نحن تعودنا على الصدق مع الناس وعدم المكابرة، وتربينا على معاني الاسلام، وهذا ينطبق على جميع عوائل الكويت الصادقين في الوعود والعهود»، مضيفا: «تعودنا ان نكون ملتزمين في وعودنا في خدمة المواطنين من داخل المجلس وخارجه».

وعما يقال إنه نائب خدمات قال: «نعم انا نائب خدمات وأتشرف بذلك، وواضح امام الجميع انني لا اعرف اتلون او اساوم، ولم اتعلم اللف والدوران، واملك الفعل لا القول، حيث انني انجز قدر ما استطيع من معاملات لابناء دائرتي او غيرهم، وأشعر بالألم والحسرة اذا لم انجزها».

إفراح أبناء الدائرة

وبين دميثير انه يحاول إفراح ابناء الدائرة لكن في بعض الاحيان لا ينجح الامر، وليس من العار ان يعمل النائب مندوبا لدى ابناء الدائرة، فهم من اعطوه الثقة والوصول لهذا المكان، مضيفا أن «الملك فهد عندما وصل الى الحكم سمى نفسه خادم الحرمين الشريفين، وان هذا شرف ان يكون خادما للحرمين، وكذلك خدمة المواطن شرف لنا جميعا».

ولفت الى ان «البعض ممن يريد ان يكون مكان النواب الحاليين يحاول ان يعيب على المجلس الماضي، واقول لهم إن المجلس أنجز قضايا كثيرة منها القضية الاسكانية والتأمين الصحي للمواطنين».

وفيما يخص قانون البصمة الوراثية ذكر انه لم يصوت عليه بالموافقة ورفضه، كما ان صاحب السمو أعطى أمرا بأن يكون على المجرمين.

واشار الى ان شعار حملته الانتخابية «الامان فوق كل اعتبار»، «فنحن لا نريد دخول الفتنة وتضييع البلد، والآن اهل الكويت ينامون وبيوتهم مفتوحة بفضل نعمة الامن والامان، لذلك يجب علينا تأكيد وحدتنا الوطنية، وان نكون شعبا واحدا متآزرا لتعزيز الأمن».

وشدد على ان ما حصل في مسجد الإمام الصادق من عمل إرهابي في بيت الله، وان من قام به مجرم لا يخاف الله، «زادنا ترابطا ووحدة من خلال وقوفنا بوجه التفجير الآثم».

ارتفاع البنزين

وحول البنزين ذكر دميثير ان الحكومة «دغشتنا» وفاجأتنا في الصيف اثناء الاجازة ورفعت اسعار البنزين في غفلة من الجميع، ودون مشاورة احد، مضيفا ان اغلب النواب رفضوا هذه الزيادة واتخاذ القرار بالصورة السيئة.

وقال إن المواطن لا يقبل هذه الزيادات، لذلك من واجب النواب الدفاع عنه والانتصار له، لكن قبل أن يأتي الدوام الرسمي في 18/10 تم حل المجلس الأمر الذي لم يدع مجالا لمناقشة ارتفاع البنزين، متسائلا: «هل الحل كان مسألة الهروب من الحكومة لانهم كانوا يعلمون جيدا أنهم لن يجدوا من يؤيدهم على هذا التصرف الذي يعتبر مرفوضا جملة وتفصيلا؟».

وفيما يتعلق بزيادة الكهرباء، اضاف ان الجميع وقف أمام عدم مس السكن الخاص، وبالفعل تم ايصاله لسمو الامير الذي تفهم بدوره مدى الضرر الواقع على المواطن، لافتا إلى أنه من الصعب نقاش قضايا تحرج المواطن بأي شكل، والتي تضع النائب في موقف محرج أمام المواطنين ذوي الدخل المحدود أو المتوسط، «لا يوجد فرق في تسميات الدخل المحدود أو المتوسط فجميع «مخابيهم منهوبة».