تبادل أدوار في مؤشرات البورصة والسيولة ترتفع إلى 16 مليون دينار

تباين أداء أسواق «التعاون» بدعم من «النفط»... و«برنت» يتجاوز 46 دولاراً

نشر في 22-11-2016
آخر تحديث 22-11-2016 | 00:04
No Image Caption
استمرت أسواق النفط بالصعود مما أثر إيجاباً على بعض مؤشرات الأسواق الخليجية، التي بدأت تعاملاتها، أمس الأول، على تراجع لتستفيد أمس خصوصاً أسواق الإمارات والسعودية.
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة إقفالاً متبايناً أمس، حيث ارتفع المؤشر السعري 0.19 في المئة تعادل 10.44 نقاط ليقفل على مستوى 5517.75 نقطة، بينما أقفل المؤشر الوزني على ارتفاع طفيف جداً كان بنسبة 0.04 في المئة يساوي 0.14 نقطة مقفلاً على مستوى 370.01 نقطة، بينما كان الخاسر الوحيد مؤشر «كويت 15» بتراجع بنسبة 0.23 في المئة هي 1.97 نقطة ليقفل على مستوى 869.85 نقطة.

وارتفعت السيولة عن مستويات جلسة، أمس الأول، حيث بلغت أمس مستوى 16.1 مليون دينار، بينما تراجع النشاط وحركة التداولات بشكل محدود، حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة أمس 136.7 مليون سهم نفذت عبر 3061 صفقة.

تحول محدود

عاد النشاط إلى الأسهم القيادية بوتيرة أفضل من جلسة أمس الأول، في سوق الكويت للأوراق المالية، وبدأت الأسهم القيادية أكثر سيولة، بينما شهدت الأسهم الصغرى تراجعاً محدوداً في الأداء، وتباين أداؤها حيث تراجعت بعض الأسهم مثل سهم أبيار، الذي نشط لكن على وقع عمليات بيع يمكن أن تكون نتائجه المالية هي المؤثر الرئيسي في أدائه أمس، بينما هنا في الأسهم القيادية استمرت عمليات تداول في الأسهم النشطة وإن تباين الأداء مائلاً إلى الاستقرار.

وسجلت أسهم بعض البنوك الصغيرة تراجعات مثل سهم بنك بوبيان والدولي، مما أثر على أداء المؤشرات الوزنية لتسجل انخفاضاً، بينما استفادت المؤشرات السعرية من نمو بعض الأسهم الصغيرة لتسجل ارتفاعاً في حالة من تبادل الأدوار بين المؤشرات الوزنية والمؤشر السعري بين جلسة وأخرى، خصوصاً أنها أمس الأول كانت قد سجلت عكس ما آلت إليه في جلسة الأمس.

وبدأت أسعار النفط نشاطاً إيجابياً خلال تداولات جلستها أمس، وحققت ارتفاعات وارتداداً كبيراً، حيث تجاوز سعر خام النفط الأميركي مستوى 46 دولاراً كذلك كان برنت مرتفعاً إلى مستويات 47 دولاراً، بعد حديث إيجابي جداً كما توقعنا في «تقرير الجريدة أمس الأول» لتستمر أسواق النفط بالصعود وتؤثر إيجاباً على بعض مؤشرات الأسواق الخليجية، التي بدأت تعاملاتها، أمس الأول، على تراجع لتستفيد أمس خصوصاً أسواق الإمارات والسعودية، واستمرت بعض الأسواق الصغيرة أيضاً بالنمو، فيما كانت التراجعات بشكل محدود جداً على أسواق صغيرة مثل سوق مسقط.

أداء القطاعات

كان أداء القطاعات أمس مائلاً إلى الإيجابية، حيث ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات، هي أولاً قطاع رعاية صحية بارتفاع بـ 18 نقطة تقريباً، وتكنولوجيا ثانياً بـ12.5 نقطة وصناعية ثالثاً بـ 7.4 نقاط وتأمين رابعاً بـ 6.5 نقاط، والنفط والغاز خامساً بنقطتين تقريباً وخدمات مالية بـ1.8 نقطة، واتصالات سابعاً بـ0.1 نقطة، وانخفضت مؤشرات خمسة قطاعات هي بنوك بانخفاض بـ5 نقاط تقريباً تلاه مواد أساسية بـ 3.5 نقاط ثم عقار بـ 3.1 نقاط وسلع استهلاكية بتراجع 2.5 نقطة، وأخيراً خدمات استهلاكية بـ 1.7 نقطة، واستقرت مؤشرات قطاعين، هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم أجيليتي قائمة الأسهم الأكثر قيمة بتداولات بلغت 1.6 مليون دينار، ومتراجعاً بنسبة 1.8 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 1.5 مليون دينار، وبقي مستقراً دون تغير ثم سهم «ياكو» بتداول 1.5 مليون دينار، ومرتفعاً بنسبة 7.9 في المئة وبيتك رابعاً بتداول 1.3 مليون دينار، وبقي مستقراً دون تغير هو كذلك، وأخيراً سهم زين متداولاً 1.1 مليون دينار، وبقي مستقراً هو أيضاً.

كما تصدر سهم ابيار قائمة الأسهم الأكثر كمية بتداولات بلغت 13.2 مليون سهم، ومنخفضاً بنسبة 4.8 في المئة، تلاه سهم التجارية بتداول 11.3 مليون سهم، وبنمو بنسبة 1.2 في المئة، ثم سهم إيفا بتداول 8.6 ملايين سهم ومرتفعاً بنسبة 6.9 في المئة، وجاء رابعاً سهم الإثمار متداولاً 6.5 ملايين سهم، وخاسراً بنسبة 1.3 في المئة، وأخيراً سهم جي إف إتش بتداول 5.2 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 6.6 في المئة.

وجاء سهم الأنظمة الأول في قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً بارتفاع بنسبة 8 في المئة، تلاه سهم ياكو بنسبة 7.9 في المئة، ثم سهم إيفا بنسبة 6.9 في المئة، ورابعاً سهم أوج بنسبة 6.7 في المئة، وأخيراً سهم جي إف إتش، بارتفاع بنسبة 6.6 في المئة.

وكان سهم صفاة عالمي أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 6.6 في المئة، تلاه سهم إيكاروس بتراجع بنسبة 6.5 في المئة، ثم سهم أركان بخسارة بنسبة 6.2 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم مينا بانخفاض بنسبة 5 في المئة، وأخيراً سهم التعمير بتراجع بنسبة 4.8 في المئة.

back to top