إطلاق 16 شيعياً مصرياً بعد منعهم من السفر للعراق
في وقت تقطع القاهرة خطوات ثابتة نحو العراق، بدا أن المسؤولين في مصر يضعون خطوطا حمراء لذلك التقارب، إذ منعت سلطات الأمن المصرية في ميناء القاهرة الجوي السبت الماضي 16 شيعيا مصريا من السفر إلى بغداد، للمشاركة في «أربعينية الحسين»، التي تقام سنويا في كربلاء، قبل أن تطلق سراحهم دون السماح بالسفر.وقالت مواقع شيعية إن «سلطات الأمن أطلقت سراح الـ16 شيعيا بعدما صادرت جوازات سفرهم، وأبلغتهم باستلامها من مقرات الأمن الوطني في أماكن سكنهم، فضلا عن الاستفسار عن سبب الزيارة».
وقلل القيادي الشيعي محمود جابر من خطوة الاحتجاز، وقال لـ»الجريدة»، «السفر إلى العراق متاح لكل المصريين، لكنه يتطلب الحصول على تصريحات أمنية، نظرا للأوضاع التي يشهدها العراق»، مرجحا أن يكون الأمر متعلقا بعدم استيفاء تلك العناصر شروط السفر، وانتقد تحويل المسألة إلى المربع الطائفي وقال: «قرار المنع ﻻ علاقة له بهوية المسافرين الدينية».جاء ذلك بينما اثارت صحيفة «اليوم السابع» الاستغراب بنشرها خبرا رئيسيا على صدر صفحتها الاولى، يتحدث عن مخطط شيعي بالتحالف مع العلمانيين والملحدين ضد الدولة المصرية.على صعيد آخر، توالت ردود فعل ساخرة على الداعية الأزهري محمد عبدالله، الذي ادعى أمس الأول، في بيان عبر صفحته على «فيسبوك»، أنه «المهدي المنتظر»، فيما حرك عدد من المحامين دعاوى قضائية لملاحقة الداعية الأزهري بتهمة استغلال الدين.