تقام اليوم منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس سمو ولي العهد، بإقامة ثلاث مباريات تجمع الساحل مع القادسية على استاد صباح السالم بالنادي العربي، واليرموك مع الجهراء على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، وتقام المباراتان في توقيت واحد، الساعة 4:00 عصرا، وخيطان مع الفحيحيل على استاد نادي الكويت الساعة 6:30 مساء. فيما تقام غدا 4 مباريات بالمجموعة الثالثة للبطولة.
الساحل والقادسية
في المباراة الأولى بين الساحل، الأخير بلا نقاط، والقادسية الرابع برصيد 3 نقاط، يُعد اللقاء لكل منهما بمنزلة حجر الزاوية، ففوز الساحل، الذي يقدم مستويات رائعة مصحوبة بنتائج إيجابية في الدوري، ما يجعله يتمسك بالأمل في التأهل إلى الدور نصف النهائي. أما فوز "الأصفر"، فيعني بالنسبة له أن تصدر المجموعة مسألة وقت ليس أكثر.ويدخل الساحل اللقاء مكتمل الصفوف، فيما يغيب عن "الأصفر" بدر المطوع للإصابة، ومحمد الفهد لعدم الجاهزية، رغم عودته للتدريبات أمس، وطلال العامر، الذي حالت ظروفه الخاصة دون التواجد مع الفريق في الفترة السابقة، ومن المقرر عودته للتدريبات غدا.اليرموك مع الجهراء
وفي المباراة الثانية بين اليرموك والجهراء، يطمح الفريقان إلى فض الشراكة على قمة المجموعة، إذ يتصدر الجهراء القمة، برصيد 4 نقاط، ويأتي اليرموك وصيفا بنفس الرصيد، بيد أن الأهداف رجحت كفة المتصدر، كما رجحت الأهداف كفته على خيطان الذي حل ثالثا بالرصيد ذاته.وهناك عامل مشترك بين الفريقين قبل هذا اللقاء، يتمثل في ارتفاع الروح المعنوية للجهراء بعد الفوز على السالمية في الجولة السادسة لدوري فيفا، فيما تعادل اليرموك مع التضامن سلبيا في الجولة ذاتها، والنتيجة قياسا بما حققه الفريق حتى الآن تعد جيدة.ويغيب عن الجهراء في اللقاء عقله المفكر والمدبر فيصل زايد، للإيقاف، بقرار من لجنة الانضباط، إثر تعرضه للطرد في لقاء خيطان السابق، الذي نتج عنه اعتراضه غير المبرر على حكم اللقاء. أما اليرموك، فلا غيابات في صفوفه، سواء للإيقاف أو الإصابات.خيطان والفحيحيل
وتعد المباراة الثالثة والأخيرة بين خيطان والفحيحيل في غاية الأهمية بالنسبة لخيطان، إذ يسعى الجهاز الفني للفريق، بقيادة المدرب أنور يعقوب، إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أولها تحقيق الفوز للاستمرار في أجواء المنافسة على التأهل، وثانيها استعادة التوازن بعد الخسارة من اليرموك في الدوري، ويستعيد الفريق خلال المباراة جهود البرازيلي اليماو وعبدالله حمد.أما الفحيحيل، فلا سبيل أمامه إلا تحقيق الفوز، لا سيما بعد تدهور نتائج الفريق، لأسباب خارجة عن إرادة الجميع، لعل أهمها الغيابات التي ضربت صفوف الفريق، والتي وصلت إلى 6 لاعبين دفعة واحدة، في مقدمتهم سالم الهاجري، كما أن الفوز في حد ذاته في حال تحقق بالفعل، فإنه قد يعيد الفريق إلى طريق الانتصارات مجددا.