عقد رئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف العزم على حل أزمة فريق الكرة في النادي، المتمثلة في غياب بعض اللاعبين، بسبب مستحقاتهم المالية.

ووفق مصدر في النادي، فإن اليوسف في طريقه لتسلم مهمة رئيس جهاز الكرة، خلفا لأحمد عايض، المشغول حاليا مع عمه بالعلاج في الخارج.

Ad

وكشف أن اليوسف اجمتع أمس مع اللاعبين قبل التدريب المسائي، في حضور الجهازين الفني والإداري، وطالب الجميع بالعمل الجاد، على أن يتولى مهمة حل الأزمة المالية، وإعطاء اللاعبين حقوقهم المالية على أكمل وجه.

وكان اليوسف أكد في برنامج "بين الشوطين"، أنه يملك من الشجاعة للاعتراف بأن السالمية يعاني أزمة مالية، في ظل اعتماد الصرف على شخص أو شخصين.

واعتبر أن أزمة اللاعب الإيفواري كيتا في طريقها للحل، فيما أكد أن غياب الحارس خالد الرشيدي يعود لظروف خاصة، طلب على اثرها راحة لبعض الوقت، وان اللاعب لا يمكن أن ينقطع عن التدريب لأمور مالية.

وعلمت "الجريدة"، أن اليوسف أسرَّ للمقربين منه أسفه، لتذمر بعض اللاعبين في الفريق من تأخر أقساط من مستحقاتهم المالية، وتجاهل هؤلاء، لما قدمه لهم، وحصولهم على عطايا في فترات سابقة تفوق ما يطالبون به الآن بمراحل.

صفقات شتوية

إلى ذلك، كشف المصدر أن صفوف السالمية ستشهد غربلة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لاسيما على مستوى اللاعبين المحليين، إلى جانب العمل على جذب محترف على مستوى لائق في خط الهجوم.

وفيما يخص الأزمة الدائرة حاليا، والخاصة بمطالبات باحتساب مباراة نتيجة "السماوي" والجهراء، لمصلحة السالمية، أكد اليوسف ثقته بلجنة الانضباط واللجنة الانتقالية، وقرارهما الذي سينصف السالمية، كونه صاحب الحق.

وأشار اليوسف إلى أن الجهراء فاز في الميدان بشكل مستحق، لكن عليه دفع ثمن الخطأ الإداري الذي ارتكبه.

إصابات بالجملة

ولأن المصائب لا تأتي فرادى، فقد تعرض مدافع الفريق أحمد عبدالغفور لشرخ في القدم، يتطلب الراحة لمدة لا تقل عن 10 أيام، لينضم لقائمة الغائبين عن مباراة التضامن المقررة غدا في كأس سمو ولي العهد.

ويعاني "السماوي" غياب فهد المجمد ومحمد السويدان، للإيقاف، إلى جانب كيتا والرشيدي ونواف مجهول.