تحوّل حفل سفارة سلطنة عمان، أمس الأول، بعيدها الوطني في فندق الريجنسي إلى مناسبة لتأكيد متانة العلاقات الكويتية- العمانية والخليجية عموما.

وفي هذا السياق، أكد سمو الشيخ ناصر المحمد أن العيد الوطني العماني هو عيد للكويت ولجميع دول مجلس التعاون الخليجي، متمنيا للسلطنة المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادة السلطان قابوس.

Ad

من جهته، ثمن وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود التقدم الكبير الذي حققه الشعب العماني في مختلف المجالات، معربا عن الأمل للسطنة بدوام التقدم والازدهار.

وفي تصريحات للصحافيين، قال الحمود حول ما تم تداوله بشأن تعيين وزارة الإعلام وافدة كمستشارة قانونية بشهادة ليسانس قانون بدرجة مقبول، إن «ذلك تم بإجراءات ادارية سارت وفق النسق القانوني، ولا داعي لإضاعة الوقت فيها».

وعن تقدم أحد المرشحين الذين شطبوا من جداول الانتخابات عن الدائرة الثالثة بطعن للمحكمة الدستورية يطالب فيه ببطلان مرسوم حل مجلس الأمة، ذكر ان جميع الإجراءات تمت وفق الدستور والقانون، مؤكدا انه عندما يصل الأمر للسلطة القضائية «فإننا ننأى بأنفسنا عن التدخل في القضاء».

وحول استعداد «الإعلام» للانتخابات، بين ان «الوزارة مستعدة لهذا العرس الانتخابي ولتغطية يوم الاقتراع وفرز الأصوات»، لافتا إلى ان هناك خططا مميزة لها في هذا الشأن.

وشدد الحمود على أهمية المشاركة تحت شعار «صوتي لوطني» لإعلاء قيمة الوطن وإيثاره على أي مصلحة أخرى.

من جانبه، عبّر وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله عن سعادته بالمشاركة في العيد الوطني العماني، الذي وصفه بـ»المناسبة الغالية على قلوبنا كويتيين وخليجيين»، رافعا اسمى ايات التهنئة والتبريكات لجلالة السلطان قابوس وللشعب العماني، ومتمنيا للسلطنة كل التوفيق وتحقيق المزيد من التطور والازدهار.

وبدوره، أشاد السفير العماني لدى الكويت حامد بن سعيد بالعلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، واصفا إياها بالوثيقة والعميقة، وفي تطور مستمر.

وردا على سؤال عن كثافة الحضور الكويتي في المناسبة قال: «نتشرف بالجميع، ونحن تعودنا على هذا الحضور المميز من دولة الكويت»، مشيرا إلى أنه يدل على مدى الحب للسلطنة.