هاجمت جماهير هيلسنبوري المدرب هنريك لارسون وابنه المهاجم جوردان بعد هبوط الفريق من دوري الدرجة الأولى السويدي لكرة القدم امس الأول إثر دخول مرماه هدفين في الدقائق الأخيرة في مواجهة حاسمة من مباراتي ذهاب وإياب أمام هالمشتاد.

وبدا أن جوردان قاد فريقه لبر الأمان بعدما سجل هدفا في الدقيقة 83، ولكن ماركوس ماتيسن أحرز هدفين في آخر ثلاث دقائق ليتفوق هالمشتاد 3-2 في مجموع المباراتين ويهبط هيلسنبوري من دوري الأضواء.

Ad

وتوجه لارسون، مهاجم سيلتيك وبرشلونة ومانشستر يونايتد السابق، ونجله لمواساة المشجعين عندما ألقت مجموعة منهم المقاعد والأعلام واقتحم عدد من الملثمين الملعب للمطالبة بقميص جوردان.

وأثناء قيام اللاعب البالغ عمره 19 عاما بخلع القميص بدا أن أحد المشجعين ينوي مهاجمته، مما تسبب في رد فعل غاضب من المدرب واللاعب قبل أن يتدخل المسؤولون.

ولم يعلق أي لاعب أو مسؤول عما حدث، لكن جوردان الذي بدا عليه الإحباط قال: "سيكون علينا تقبل أن اليوم لم يكن يومنا".

وهبط هيلسنبوري بطل السويد سبع مرات إلى دوري الدرجة الثانية للمرة الأولى في 23 عاما، وكان جوردان يلعب في التشكيلة الأساسية للفريق منذ أن تولى والده المسؤولية في نهاية الموسم الماضي.