خبراء أوبك يستأنفون محادثات خفض الإنتاج .. والوفود متفائلة

نشر في 22-11-2016 | 15:33
آخر تحديث 22-11-2016 | 15:33
No Image Caption
قال مندوب نيجيريا لدى أوبك إن من المرجح إن يتوصل خبراء أوبك -الذين يناقشون خطة لخفض الإنتاج- لاجماع في وقت لاحق اليوم الثلاثاء في مؤشر محتمل على إحراز تقدم نحو وضع اللمسات النهائية على أول اتفاق يقيد الإمدادات منذ عام 2008.

وبدأت اللجنة العليا وهي لجنة فنية تتألف أساسا من المندوبين الدائمين في أوبك وممثلي الدول الأعضاء محادثات لليوم الثاني في مقر أوبك في فيينا في حوالي الساعة 0930 بتوقيت جرينتش.

ولا تبت اللجنة في السياسات لكنها سترفع توصيات إلى اجتماع أوبك الوزاري في الثلاثين من نوفمبر.

والمسألة الرئيسية المطروحة على اللجنة كيفية تنفيذ اتفاق سبتمبر أيلول الرامي لخفض الانتاج إلى ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا سعيا لدعم الأسعار.

ويواجه اتفاق أوبك نكسات محتملة بسبب مطالبة العراق باستثنائه من الخفض ورغبة دول أخرى من بينها إيران وليبيا ونيجيريا التي تضرر إنتاجها بسبب عقوبات أو صراعات في زيادة الإمدادات.

وقال إبراهيم وايا مندوب نيجيريا لدى أوبك عند وصوله للاجتماع إن جميع الدول ينبغي أن تتوصل لاتفاق قبل نهاية اليوم وان اللجنة تبحث اتفاقا لخفض الإنتاج لمدة ستة أشهر بداية من يناير كانون الثاني.

وأضاف "الأرجح أن يكون هناك إجماع بنهاية اليوم" وحين سئل إذا كان ذلك يشمل إيران والعراق أجاب "الجميع".

وأبدت الوفود المشاركة في اجتماع اليوم الأول أمس الاثنين تفاؤلا على عكس الحال في اجتماع أكتوبر تشرين الأول. وقالت مصادر أن أحد القضايا آنذاك كان مستوى خفض الانتاج الإيراني. وفي الاسبوع الماضي قالت الجزائر أن إيران لن تكون مشكلة.

وفي تذكرة بالتحديات التي تواجه أوبك قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري للصحفيين في بودابست اليوم إنه ينبغي لأوبك أن تسمح لبلاده بالاستمرار في رفع إنتاجها من دون قيود.

وقال مندوب لدى أوبك إن محادثات اليوم تركز علي تقليص الإمدادات إلي 32.5 مليون برميل يوميا. وفي الاسبوع الماضي حث وزير الطاقة السعودية خالد الفالح أوبك على خفض الإمدادات إلى الحد الأدني من النطاق المتفق عليه.

وقال مندوب في أوبك "سنستمر حتي 30 نوفمبر اذ لزم الأمر كي تكون الأمور سلسة للوزراء."

back to top