قال مسؤول إيراني إن أكثر من ألف جندي أرسلتهم إيران إلى سورية لدعم القوات الحكومية قتلوا وهو ما يبرز التواجد الإيراني المتزايد على الخطوط الأمامية للصراع.

Ad

وتمثل هذه زيادة كبيرة في أعداد القتلى عما أعلن قبل أربعة أشهر حين قالت الجمهورية الإسلامية إن 400 من جنودها قتلوا في ساحات القتال في سورية.

وعلى الرغم من أن الكثير من الجنود الذين ترسلهم إيران من مواطنيها فإنها توسع شبكة التجنيد الخاصة بها فتدرب وترسل متطوعين من أفغانستان وباكستان أيضا. وكان نصف عدد القتلى الذي أعلن في أغسطس من الأفغان.

ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن محمد علي شهيدي محلاتي رئيس مؤسسة الشهيد التي تقدم دعما ماليا لأقارب من يلقون حتفهم خلال القتال لصالح إيران قوله "الآن تجاوز عدد شهداء إيران من المدافعين عن المقام الألف."

وتشير إيران لمقاتليها في سورية بتعبير "المدافعين عن المقام" في إشارة إلى مقام السيدة زينب قرب دمشق.

وعارض الكثير من الإيرانيين في البداية المشاركة في الحرب السورية لأنهم لا يتعاطفون كثيرا مع الأسد.

لكنهم الآن يستعدون للمهمة اعتقادا منهم أن تنظيم داعش يمثل تهديدا لوجود بلدهم وأن من الأفضل محاربته خارج الحدود الإيرانية.

وفي ظل ميل الرأي العام المتزايد لتأييد القضية زادت أعداد المتطوعين عما كانت إيران مستعدة لإرساله إلى سورية بكثير.