أكد أستاذ الدراما ورئيس قسم التلفزيون في المعهد العالي للفنـــــون المسرحيـــــة بالكــــويــــت د. فيصل القحطاني، في كلمته التي ألقاها نيابة عن المشاركين في ملتقى الفنون الدولي الأول، أن العالم العربي لن يرضى إلا أن يكون شامخا بسواعد أبنائه الذين تجمعوا بهذا المؤتمر، ليقفوا في وجه الظلم وفي وجه كل فكر إقصائي ظلامي يحاول تفتيت هذا الجسد الواحد.

وكان المشاركون في المؤتمر، الذي يقام تحت عنوان «الفنون في مواجهة التطرف والإرهاب»، اختاروا القحطاني لإلقاء كلمتهم، لمكانته الأكاديمية على المستويين الخليجي والعربي، في كلمة له نيابة عن المشاركين.

Ad

ويقدم القحطاني ورقة بحثية ضمن الموضوعات التي تركز على أشكال الفنون ودورها في إشاعة السلام والأمن، أبرزها: «الإرهاب: مرض المعاصرة الطفولي»، «خطاب الأزمة في المسرح العربي المعاصر»، «دور الموسيقى في توحيد المشاعر الدينية وتقبل الآخر»، «دور التربية الموسيقية في توجيه السلوك نحو مواجهة التطرف»، «الفنون التشكيلية ودورها في مواجهة إرهاب الآخر»، و«المعالجة الفكرية للإرهاب والتطرف».

وجاء المؤتمر، الذي يقام برعاية الأميرة وجدان الهاشمي، وتنظمه كلية الفنون والتصميم، بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة لباحثين وفنانين مرموقين، أشبه بالتظاهرة الفنية التي جمعت كل أشكال الفنون «البصرية والموسيقية والمسرح»، للتأكيد أن للفن رسالة أمن وسلام يمكن من خلالها نقل الأفكار التي تنادي بالاعتدال والاتزان، بعيدا عن أي تطرف أو غلو.

ويسعى المؤتمر إلى تشجيع الباحثين والفنانين على الاستمرار في نشر وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ومواجهة التطرف، بجميع أشكاله، وترجمة أنواع الفنون التي يحترفونها إلى رسائل تنادي بالتسامح والاعتدال والمحبة والسلام.