أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية على تباين للجلسة الثانية على التوالي، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة طفيفة هي 0.04 في المئة تعادل 2.34 نقطة، ليقفل على مستوى 5515.41 نقطة وكان الخاسر الوحيد أمس، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.2 في المئة هي 0.74 نقطة، مقفلاً على مستوى 370.75 نقطة، وحقق مؤشر «كويت 15» ارتفاعاً بنسبة 0.56 في المئة تساوي 4.85 نقاط، ليقفل على مستوى 874.7 نقطة.

وسجلت السيولة تراجعاً عن مستوى جلسة أمس الأول، حيث انخفضت أمس لتصل إلى 12.2 مليون دينار، وشهد النشاط أيضاً تراجعاً محدوداً حيث كانت الكمية المتداولة أمس 134.2 مليون سهم، نفذت عبر 3195 صفقة.

Ad

تراجعات محدودة

للجلسة الثانية على التوالي، تستمر تراجعات كمية الأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية، كذلك السيولة الإجمالية للسوق، حيث توقفت أمس، عند مستويات 12 مليون دينار، هي الأدنى خلال أسبوعين تقريباً، واستمر سهم بنك الكويت الوطني في دعم مؤشرات السوق الوزنية، حيث ارتفع إلى مستوى 660 فلساً، وللمرة الأولى خلال ستة أشهر.

فيما تراجع سهم «زين» وجي إف إتش بالحد الأدنى بعد عمليات بيع مكثفة على السهم، وبعد ارتفاعه بنسبة كبيرة خلال فترة وجيزة لم تتعد ثلاثة أسابيع، وكانت تعاملات الأسهم الصغيرة المضاربية عدا جي إف إتش إيجابية، حيث ارتفعت الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً، وكان في مقدمتها سهم الإثمار، وهو من أسهم كتلة جي إف اتش، كذلك البيت وسهما كتلة المدينة هيتس تليكوم والسلام، حيث حقق الأول ارتفاعاً كبيراً بالحد الأدنى، بكمية تداول مرتفعة قياساً على معدلات نشاطه خلال الأسابيع الماضية، واستمرت بقية الأسهم القيادية على اللون الأخضر لكن بنسب ارتفاع محدودة لتنتهي الجلسة بارتفاع المؤشرات الوزنية وللجلسة الثانية على التوالي، بينما تراجع المؤشر السعري بنسبة محدودة جداً.

وتراجعت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وسجلت انخفاضات متقاربة ومحدودة، وكان اللون الأخضر حليف مؤشري سوق السعودية ومسقط بعد أن بلغت أسعار النفط مستويات مرتفعة ترقباً لاجتماع «أوبك» المقبل، الذي من المنتظر أن يجمد إنتاج النفط، حيث اقترب سعر نفط الخام الأميركي من مستوى 49 دولاراً، كذلك واصل برنت قفزته ليلامس مستوى 50 دولاراً للبرميل، مما أفاد مؤشري السعودية ومسقط بعد أن خسر خلال الجلسات الماضية وسط عمليات جني أرباح، بينما استمرت عمليات جني أرباح على بقية مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.

أداء القطاعات

مال أداء القطاعات أمس إلى اللون الأحمر، حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات كان اكثرها خسارة قطاع النفط والغاز بـ 5.4 نقاط تلاه تأمين بـ 4.6 نقاط، ثم عقار بتراجع 2.02 نقطة وخدمات مالية بانخفاض 1.89 نقطة، ومواد أساسية بتراجع بنقطة واحدة تقريباً، ثم تنولوجيا بـ 0.7 نقطة، وأخيراً صناعية بـ 0.4 نقطة، وكان اللون الأخضر من نصيب خمسة قطاعات فقط، هي رعاية صحية بارتفاع بلغ 18 نقطة تقريباً، تلاه بنوك بنمو بـ6.4 نقاط، ثم سلع استهلاكية ب 3.7 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 2.3 نقطة، وأخيراً اتصالات بأقل من نقطة تقريباً، واستقرت مؤشرات قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث تداول بقيمة بلغت 2.3 مليون دينار وارتفع بنسبة 3.1 في المئة، تلاه سهم جي إف إتش بتداول 1.6 مليون دينار، متراجعاً بنسبة 6.2 في المئة، ثم سهم زين بتداول 1.3 مليون دينار، منخفضاً بنسبة 1.2 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم بنك وربة متداولاً بقيمة 1 مليون دينار، ورابحاً بنسبة 1.8 في المئة، وأخيراً سهم الاثمار بتداول 615 ألف دينار ومرتفعاً بنسبة 4 في المئة فقط.

من حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء سهم الإثمار أولاً بتداول بكمية أسهم بلغت 16 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 4 في المئة، كما أسلفنا تلاه سهم البيت بتداول 12.5 مليون سهم، ومرتفعاً بنسبة 4.8 في المئة، ثم سهم هيتس تليكوم متداولاً 10.6 ملايين سهم، ورابحاً بنسبة 6.1 في المئة، تلاه سهم جي إف إتش بتداول 10.5 ملايين سهم، ومنخفضاً بنسبة 6.2 في المئة، كما ذكرنا سابقاً، وأخيراً جاء سهم السلام بتداول 7.5 ملايين سهم، مرتفعاً بنسبة 1.1 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم ورقية بارتفاع بنسبة 9.6 في المئة تلاه سهم مسالخ بنسبة 7.6 في المئة ثم سهم ياكو بنسبة 7.3 في المئة تلاه سهم المصالح ع بنسبة 7.2 في المئة، وأخيراً سهم هيتس تليكوم بنسبة 6.1 في المئة.

وجاء سهم معادن في المركز الأول في قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 21.2 في المئة، تلاه سهم امتيازات بنسبة 7.5 في المئة، ثم سهم سنرجي بنسبة 6.4 في المئة وسهم جي إف إتش بنسبة 6.2 في المئة، وأخيراً سهم أرجان بنسبة 5 في المئة فقط.