ذكرت وزارة المالية اليابانية، أن فائض الكويت التجاري مع اليابان سجل ارتفاعا حادا في أكتوبر الماضي للمرة الثانية على التوالي بنسبة 78.2 في المئة، مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى 19.5 مليار ين (176 مليون دولار).

وأوضحت الوزارة في تقرير أولي، أنه رغم ارتفاع فائض الكويت التجاري مع اليابان، فإنه لا يزال متراجعا للسنة التاسعة على التوالي تقريبا.

Ad

ولفتت إلى نمو صادرات الكويت إلى اليابان في الشهر الماضي للمرة الثانية على التوالي بنسبة 7.7 في المئة على أساس سنوي، لتصل إلى 36.4 مليار ين (329 مليون دولار)، فيما تراجعت واردات الكويت من اليابان للشهر الثاني على التوالي ايضا بنسبة 26.0 في المئة، لتصل إلى 16.9 مليار ين (153 مليون دولار).

ووفقا للوزارة، تراجع فائض منطقة الشرق الأوسط التجاري مع اليابان في الشهر الماضي بنسبة 20.6 في المئة، ليصل إلى 272.4 مليار ين (2.5 مليون دولار)، إذ تراجعت صادراتها لليابان بنسبة 23.4 في المئة، مقارنة بالعام الماضي.

وبينت ان النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال، وغيرها من الموارد الطبيعية، والتي تشكل نسبة 95.1 في المئة من إجمالي صادرات المنطقة لليابان تراجعت بنسبة 23.8 في المئة.

وأشارت إلى أن واردات الشرق الاوسط من اليابان تراجعت بنسبة 26.9 في المئة، نظرا لتراجع شحنات السيارات والآلات والصلب والمعدات الكهربائية.

وذكرت ان اليابان، التي تعد ثالث اكبر اقتصاد في العالم، سجلت في الشهر الماضي تراجعا في فائضها التجاري العالمي للمرة الثانية على التوالي، ليبلغ 496.2 مليار ين (4.5 مليارات دولار)، نظرا لانخفاض أسعار الطاقة وارتفاع الين.

وتراجعت صادرات اليابان الاجمالية، وفق الوزارة، في الشهر الماضي بنسبة 10.3 في المئة، مقارنة بالعام الماضي، بسبب تباطؤ شحنات السيارات في الشرق الأوسط وشحنات الصلب إلى الولايات المتحدة واوروبا وآسيا، فيما انخفضت وارداتها بنسبة 16.5 في المئة، مع تراجع قيمة النفط الخام بنسبة 27.2 في المئة.

وبالنسبة لعجز اليابان التجاري مع الصين، اكبر شريك تجاري لها، ذكرت الوزارة انه تراجع بنسبة 37.0 في المئة.

وفي سياق متصل، أوضحت الوزارة، إن الين ارتفع في الشهر الماضي، مقابل الدولار بنسبة 14.7 في المئة عن العام الماضي، ليبلغ موسط الين الياباني 102.40 للدولار الواحد.