أوقفوا حرب اليمن... أنقذوا الأطفال
الوضع الإنساني في اليمن، بحسب ما تكشفه التقارير الدولية التي تُعدها المنظمات الإنسانية العالمية، وضع كارثي بالمقاييس كافة، وسيستمر هذا الوضع ويزداد سوءاً مادامت الحرب المُدمّرة قائمة، فلترتفع أصواتنا جميعاً للمطالبة بوقف هذه الحرب، وإنقاذ أطفال اليمن الأبرياء، وشعبه الطيب.
![د. بدر الديحاني](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1472378832591788600/1472378876000/1280x960.jpg)
أما تقرير المعهد الدولي لأبحاث السياسات الغذائية (أكتوبر 2016) الذي شمل 118 دولة حول العالم، فقد كشف أن "26.1 في المئة من سكان اليمن يعانون الجوع، بينما بلغ معدل إصابة الأطفال دون سن الخامسة بسوء التغذية الحاد (الهزال) 6.2 في المئة، وقد ساهم الجوع في وفاة 4.2 في المئة من أطفال اليمن". من جانب آخر، حذّر تقرير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (نوفمبر 2016) من "مخاطر تفشي المجاعة والأمراض بين أكثر من 700 ألف طفل دون سن الخامسة، والنساء الحوامل، والمرضعات، فالنزاع في اليمن يسبب خسائر فادحة، وخصوصاً للأشخاص الأكثر احتياجاً، لا سيما من النساء والأطفال، وهناك 14.1 مليون شخص يعاني انعدام الأمن الغذائي، منهم 7 ملايين في حالة انعدام أمن غذائي شديد". كما أشار التقرير أيضاً إلى أن "الحرب قد تسببت في وصول عدد اليمنيين الذين هم بحاجة إلى مساعدات إنسانية إلى 21.2 مليوناً من أصل 26 مليون نسمة هم عدد سكان اليمن".خلاصة القول أن الوضع الإنساني في اليمن، بحسب ما تكشفه التقارير الدولية التي تُعدها المنظمات الإنسانية العالمية، وضع كارثي بالمقاييس كافة، وسيستمر هذا الوضع ويزداد سوءاً مادامت الحرب المُدمّرة قائمة، فلترتفع أصواتنا جميعاً للمطالبة بوقف هذه الحرب، وإنقاذ أطفال اليمن الأبرياء، وشعبه الطيب.