الطبطبائي: لم نترشح للانتقام بل للإصلاح

الداهوم: عزائي بمنعي من الترشح وجود الخيرين من المرشحين الذين يسعون إلى إنقاذ الوطن

نشر في 23-11-2016
آخر تحديث 23-11-2016 | 00:02
كشف مرشح الدائرة الثالثة وليد الطبطبائي أنه ليس ضد الشيعة فهم مواطنون لهم كامل الحقوق وعليهم كامل الواجبات لكنه ضد ايران ومن يقف معها سواء كان سنيا او شيعيا، مشيرا الى ان من الطرفين هناك الشرفاء والخونة لذلك يجب على الكل ان يصطف ضد العدو ويقف مع المملكة العربية السعودية ضد ايران.

وقال الطبطبائي خلال ندوة «لن نترك البلد يضيع» ان ما كشفه من افعال وتحركات مشبوهة من قبل اعوان ايران هو غيض من فيض وسيسمع الشعب اضعاف ذلك تحت قبة عبدالله السالم، مستدركا بمقولة الحجاج «اني ارى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها».

وانتقل الطبطبائي إلى الشأن المحلي حيث انتقد سياسة التعيينات غير القانونية لبعض الوافدين في المؤسسات الحكومية التي كان آخرها ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتعيين وافدة حديثة التخرج في وزارة الاعلام براتب كبير جدا على الرغم من تخرجها بمستوى مقبول، مضيفا ان «بناتنا مازلن ينتظرن دورهن في ديوان المحاسبة بما فيهن ابنتي التي تخرجت من جامعة الكويت منذ ثلاث سنوات ومازالت بلا وظيفة» بينما يتم تعيين الوافدات.

واعتبر ان مثل هذه الممارسات التي تمت في كثير من مؤسسات الدولة تشعر المواطنين بغصة وهو يرى خير وطنه صعبا عليه وسهلا لغيره.

وعدد الطبطبائي في رده على من يتهمهم بأنهم لم ينجزوا شيئا ولا يملكون الا النقد وتوجيه الاتهامات عددا من القوانين التي شرعوها مثل انشاء المدينة الجامعية في الشدادية واقرار مكافأة 200 دينار لطلاب الجامعة والتطبيقي واقرار كادر المعلمين وانشاء مستشفى جابر وايضا اقتراح انشاء المدينة الطبية التي لم تر النور بسب حل المجلس فضلا عن انشاء شركة الاتصالات الثالثة وزيادة رواتب المتقاعدين.

وأكد أن عزمهم المشاركة في الانتخابات لم يأت للانتقام كما يتصور البعض انما هو لطلب الإصلاح وتحقيق طموح وتطلعات المواطنين التي فشل المجلس السابق والحكومة في تحقيقها على الرغم من الضرر الكبير الذي اصابهم بسجن بعضهم ومنع آخرين من الترشح وسحب جناسي البعض الآخر.

وأضاف: «نحن امام استحقاق جديد لذلك نطالب بحكومة جديدة بنهج جديد ورئيس وزراء جديد، فالرئيس الحالي لا يصلح، وكما وقفنا ضد رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد ايضا لا نقبل بالشيخ جابر المبارك، فإمكاناته وقدراته اقل من طموح الشعب الكويتي»، مضيفا: لذلك ندعو سمو الأمير الى اختيار الأكفأ لإدارة الحكومة.

تفاقم الفساد

من جانبه، قال بدر الداهوم ان «عزائي بمنعي من الترشح وجود الخيرين من المرشحين الذين يسعون الى تحقيق الإصلاح في الوطن بعد ما تفاقم الفساد والمفسدون».

ودعا إلى اختيار المرشحين المخلصين الذين يحملون الصلاح للوطن في قلوبهم كالدكتور وليد الطبطبائي بخلاف من يدعون السلفية ويقدمون مصالحهم ويجاملون من لا يستحق المجاملة على حساب الوطن دون تمسك او حتى مراعاة لمبادئ السلفية، مشددا على ضرورة كشف الأقنعة التي يتستر بها البعض دون مجاملة لهم او محاباة.

بدوره، شدد مرشح الدائرة الاولى عادل الدمخي على ضرورة حماية البلد والحفاظ عليه من الأخطار الداخلية والخارجية المتمثلة في الخلايا الإرهابية التي تعيش بيننا وتهدد الأمن وأرواح المواطنين الى جانب الخطر الإيراني الذي بات يهدد الأمن بالعلن وبشكل مباشر.

من جانبه، اكد مرشح الدائرة الرابعة اسامة المناور أن المجلس السابق اضاع حقوق المواطنين بالكثير من القرارات والتشريعات التي تمثلت برفع الدعوم وزيادة الرسوم وغيرها دون ان يكون هناك اي اعتراض من قبل اعضاء المجلس على ما قامت به الحكومة.

وقال: في فترة من الفترات ارادوا ان يمسخوا هوية الوطن بممارسات اغلقت بها الطرقات ونصبت بها الخيام داخل المناطق وعندما تحدثنا عن تلك الممارسات اتهمنا بالطائفية والرغبة بزرع الفتنة، مؤكدا أنهم لن يسمحوا بمحاولات فرض واقع جديد وتحويل الكويت الى نسخة مما يحدث ويجري في العراق.

وأضاف: لولا ان فضحهم الله في خلية العبدلي لتغير وجه الكويت، ولم تكن وزارة الداخلية لتتحرك وتمنع تلك الممارسات من نصب الخيام في المناطق وتنظيم السير من قبل اشخاص يرتدون ملابس ليست مدنية ولا حتى رياضية وارجاعهم الى مساجدهم.

6 مليارات ونصف

وقال مرشح الدائرة الثانية جمعان الحربش انه خلال الأيام الماضية وفي ظل العجز المالي تم سحب ما يقارب ستة مليارات ونصف مليار دينار من المال العام لتعزيز ميزانية وزارة الدفاع، مستغربا عدم تقدم أي نائب في المجلس السابق بتقديم سؤال عن تلك المبالغ المسحوبة.

وأضاف ان ما يحدث هو صراع على اموال الكويت ومن اجل الاستخواذ عليه وعلى النفوذ استرخصوا كل شيء، مشيرا الى مذبحة ادارية تمت في وزارتي الأوقاف والعدل فقط لإنجاح الوزير في الانتخابات.

back to top