سيف للناخبين: من يسب الحكومة يصبح بطلاً
أكد في ندوته الانتخابية أن باب ديوانه على العهد مفتوح حتى يوم الدين
عزا مرشح «الثانية» حمد سيف اختياره «لنعمل جميعاً من أجل الكويت» شعاراً لحملته الانتخابية، إلى يقينه بأن «الكويت تستحق منا الكثير، فنحن نعيش تحت مظلتها، ويجب أن نعمل جميعاً من أجل مصلحتها واستقرارها».
تحت شعار «لنعمل جميعا من أجل الكويت»، افتتح مرشح الدائرة الانتخابية الثانية النائب السابق حمد سيف مقره الانتخابي، وسط حضور لافت من ابناء الدائرة، مطلقا ندوته الانتخابية الاولى، التي تحدث فيها عن ابرز محاور برنامجه الانتخابي.وأكد سيف ان استقرار الكويت لن يتحقق إلا من خلال حسن اختيار الناخبين لمرشحيهم، مشددا على ان المسؤولية كبيرة على ابناء الشعب الكويتي في حسن الاختيار.وتابع سيف: «هذا نهج ابائنا واجدادنا تعلمنا منهم الفزعة لمن يطلبها، ونحن لا نفرق بين أبناء الشعب الكويتي، فجميعهم سواسية، وبابنا سيظل مفتوحا، وسأظل كما عاهدتموني مخلصا ووفيا»، مستدركا بالقول: «ولم ولن نفعل كما فعل البعض عندما يصل لمجلس الامة يغلق تلفوناته وديوانه ولا يتذكر الناخبين الا عند الانتخابات».
وأكد سيف انه يضع مصلحة الكويت والمواطن فوق اي اعتبار، وبوصلته كانت ما يخدم الكويت واهلها، مشددا على انه لم يصوت يوما ضد مصلحة المواطن الكويتي، وكان دوماً مع الكويت وأهلها واستقرارها وامنها هو الالوية الاولى بالنسبة له.وبين سيف ان الحكومة «عندما قامت منفردة بزيادة أسعار البنزين في العطلة البرلمانية، وقفت الى جانب المواطن معلنا رفضي لهذا القرار الذي استهدف المواطن البسيط، وقمت فوراً وعدد من الزملاء بتقديم اقتراح بقانون بتعديل المادة الثانية من قانون 79/1995 بشأن رسوم والتكاليف المالية مقابل الانتفاع بالمرافق والخدمات العامة، بما يقيد الحكومة».وأكد ان هذا القانون سيطرح على المجلس المقبل، وفي حال حصوله على ثقة النواب سيصوت عليه بالموافقة، متوقعا توفر الاغلبية اللازمة لاقراره. ولفت الى ان مجلس 2013 حقق ما عجز عنه الاخرون بفضل التعاون مع السلطة التنفيذية على مدى عقود وفي فترة زمنية قياسية حققنا الإنجازات وانجزنا الكثير من المشاريع.وتابع «لعل الإنجاز الذي تحقق في الملف الاسكاني هو الإنجاز الأكبر اذ وزعت المؤسسة العامة للرعاية السكنية، اكثر من 12 الف وحدة سكنية، خلال عام واحد فقط وجهزت 34 الف وحدة سكنية في المطلاع».وشدد سيف على أن قضية الإسكان بفضل جهود مجلس 2013 التي تعد الهم الاكبر للشباب في طريقها إلى الحل النهائي، ولن يكون هناك لدينا قضية اسكانية، بعد ما ظلت ولعشرات السنين تراوح مكانها بسبب التأزيم والمزايدات والاستعراض الذي لا طائل منه.وجدد سيف تأكيده على أن مجلس 2013 كان مجلس إنجازات يشهد به كل منصف وعلى سبيل المثال انجز المجلس 114 قانونا من أهمها اللجوء للمحكمة الدستورية، والذي يمكن اي مواطن عادي من الطعن امام المحكمة الدستورية، وكذلك اقر العديد من القوانين الهامة التي تهم المواطن ضمنها «مكافأة نهاية الخدمة والتأمين الصحي للمتقاعدين ورعاية المسنين والخدمة الوطنية وانشاء هيئة مكافحة الفساد».وقال سيف ان اهل الكويت منذ المجلس التأسيسي كانت هناك معارضة لكنها لم تكن في خصومة أو تحد لدرجة أن معارضة الستينيات لم تلجأ إلى الاستجوابات لانها كانت معارضة مسؤولة لا تلجأ الى الصفقات من اجل مصالح حزبية ضيقة انما كانت تسعى دائماً الى حل الأمور بشكل ودي ولكن للأسف أننا نعيش زمن الردة لأن من يسب الحكومة ورموز النظام ويجرح الوزراء يصبح بطلاً.واستغرب الموضة التي ظهرت اخيراً فمن يتطاول على الحكومة والنظام يصبح بطلاً يشار له بالبنان وللأسف أن التطاول أصبح وسيلة للتكسب وأنني على ثقة بوعي الناخبين والناخبات.وأكد سيف أن الإصلاح له طرقه واساليبه وطريقه واضح، ولن يتحقق بالاستعراض والصراخ والتمثيل على الشعب والتدليس واتهام الناس بلا أدلة، ومن كان يسعى إلى إثارة الفتنة وشيوع الفوضى لن يتحقق مسعاه بفضل الله وحكمة سمو الأمير.