انفصلت مركبة الشحن غير المأهولة "سيغنس" عن محطة الفضاء الدولية الليلة قبل الماضية، لتكون مسرحاً لتجربة فريدة من نوعها تقوم على إشعال حريق فيها لدراسة كيفية تحرك ألسنة اللهب في ظل انعدام الجاذبية.

وانفصلت المركبة البالغ وزنها 1.5 طن، والتي تنتجها شركة "أوربيتال آي تي كاي" الأميركية الخاصة، عن محطة الفضاء الدولية، وسوف تتجه ببطء إلى الأرض، حيث تتفتت لدى احتكاكها بالغلاف الجوي للأرض يوم الأحد المقبل.

Ad

لكن قبل ذلك، تجري وكالة الفضاء الأميركية تجربة في هذه المركبة، لدراسة كيفية انتشار النيران في ظل انعدام الجاذبية، والهدف من هذه التجربة هو التعمق في الإجراءات الكفيلة بحماية الرواد في المهمات الفضائية.

وقال غاري روف المسؤول عن هذه التجربة، المسماة "سفير"، إن "اشتعال النار في المركبات الفضائية هو أحد أكبر الأخطار التي تواجه رواد الفضاء".

ويضرم المهندسون المتحكمون بالمركبة، من مركز التحكم الأرضي، النار في 9 عينات موجودة على متنها، وهي موضوعة في أماكن متفرقة من المركبة.

وتنقل المعلومات حول كيفية انتشار النيران في هذه العينات إلى الخبراء على الأرض.