غابارد تنصح الرئيس الجديد بعدم التدخل في سورية
اجتمعت النائبة عن ولاية هاواي في مجلس النواب الأميركي، تولسي غابارد، وهي من قدامى المحاربين في العراق، ومن أبرز منتقدي التورط في عمليات عسكرية، وكانت من كبار مؤيدي الاشتراكي بيرني ساندرز للرئاسة، مع الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أمس الأول.وقالت غابارد إنها ناقشت مع ترامب سياسة الولايات المتحدة في سورية، والحرب ضد تنظيم "داعش" وغيرها من تحديات السياسة الخارجية.
وذكرت في تصريح بعد محادثات في برج ترامب في نيويورك "شعرت أنه من المهم أن أغتنم هذه الفرصة للقاء الرئيس المنتخب الآن، قبل أن تجرنا دقات طبول الحرب التي يقرعها المحافظون الجدد منذ فترة، إلى تصعيد الحرب للإطاحة بالحكومة السورية، الحرب التي كلفت بالفعل مئات الآلاف من الأرواح، وأجبرت الملايين من اللاجئين على الفرار من منازلهم، بحثا عن الأمان لأنفسهم وأسرهم".وقالت إنها أخبرته بمخاوفها العميقة بشأن فرض منطقة حظر جوي محتملة فوق سورية، التي تعتقد أنها سوف "تؤدي إلى مزيد من الموت والمعاناة، وتفاقم أزمة اللاجئين، وتعزيز داعش والقاعدة، وتجرنا إلى صراع مباشر مع روسيا يمكن أن يؤدي إلى حرب نووية".وكان اجتماع غابارد أثار تكهنات بأنها قد تكون قيد النظر لشغل منصب في إدارة ترامب، لكن متحدثا باسم العملية الانتقالية للرئاسة قال إنه من السابق لأوانه مناقشة مناصب محددة.