«الصحة»: إدارة عالمية لمستشفى جابر بالتعاون مع «التخطيط» و«الاستثمار» و«الفتوى»
العبيدي: افتتاح مركز طب الأسنان اليوم وسيكون منفصلاً عن المستشفى
احتفلت وزارة الصحة مساء أمس الأول بتخرج 136 طبيبا وطبيبة أنهوا برنامج البورد الكويتي والزمالات الطبية وذلك تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك.
كشف وزير الصحة د. علي العبيدي أن مستشفى جابر الأحمد سيكون له إدارة عالمية بالتعاون مع المجلس الاعلى للتخطيط والهيئة العامة للاستثمار والفتوى والتشريع، بهدف تقديم أفضل وأجود الخدمات الصحية على غرار المستشفيات الأخرى في المنطقة. وقال العبيدي، على هامش احتفال تخرج 136 طبيبا وطبيبة أنهوا برنامج البورد الكويتي والزمالات الطبية الذي أقيم مساء أمس الأول برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، إن مركز طب الأسنان الذي سيتم افتتاحه اليوم سيكون منفصلا عن المستشفى.ولفت إلى أن رعاية رئيس الوزراء هذا الحفل للعام الخامس تدل على اهتمام سموه بالكوادر الوطنية، خصوصا الأطباء عبر حصولهم على أفضل مستوى ممكن من هذه التخصصات، حتي يستفيد منها أبناء الوطن والمقيمون فيه.
وشدد على ثقته الكبيرة بحرص هؤلاء الأطباء على العمل بروح الفريق الواحد لإحاطة أفراد المجتمع والمرضى بالرعاية الصحية المتكاملة وقائيا وعلاجيا، مشيرا إلى أن الأطباء الذين اجتازوا بنجاح متطلبات التخرج للبرامج التخصصية في معهد الكويت للاختصصات الطبية (كيمز) سيكرسون خلاصة علمهم وخبراتهم لتقديم رعاية صحية متميزة للمرضى بما يتوافق مع أحدث المعايير العالمية لجودة الخدمات الصحية وحقوق والمرضى وسلامتهم.وذكر أن المحتفى بهم لن يتوقفوا عن مواكبة المستجدات العالمية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وذلك ضمن رؤية الوزارة ورسالتها للتطوير المستمر لأداء النظام الصحي بما يعزز قدراتهم للمضي قدما نحو تحقيق الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة التي تقع الصحة في قلبها. ولفت الوزير العبيدي إلى أن معهد "كيمز" منذ انشائه عام 1984 حتى الآن مازال رائدا في مجال إعداد وتأهيل وتدريب الكوادر الطبية المتخصصة.وبين أن ما يقوم به المعهد من جهود للتخطيط ومتابعة تنفيذ برامج البعثات والإيفاد للخارج وبرامج البورد الكويتي والزمالات الكويتية والتعليم الطبي المستمر يلبي متطلبات برامج عمل الوزارة والحكومة والخطة الانمائية للدولة والبرامج والمشاريع الصحية المختلفة.وأشار إلى أن ذلك من شأنه ضمان تمتع الجميع بالصحة والرفاهية في جميع المراحل العمرية وتنفيذ البرامج الوقائية والعلاجية والتصدي لعوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير المعدية ومواجهة التحديات التي تواجه النظام الصحي في الكويت.من جانبه، أكد الأمين العام للمعهد د. إبراهيم هادي، في كلمته، أن الاحتفال بتوزيع شهادات التخصص لدفعة جديدة من الأطباء والطبيبات جاء ثمرة تخطيط علمي مدروس.وقال إن هذا التخرج إنجاز جديد يضاف للمعهد الذي أخذ على عاتقه منذ إنشائه إعداد وتدريب وتأهيل الأطباء وتنظيم برامج الدراسات الطبية العليا لمختلف التخصصات.وأضاف أن المعهد بدأ منذ الأول من نوفمبر الجاري التعاون مع الكلية الملكية الكندية في مجال التدريب الطبي والاعتماد الأكاديمي للجامعات الكندية بمختلف البرامج التخصصية لمدة ثلاث سنوات.وذكر أن هذا التعاون يأتي ضمن رؤية المعهد لتطوير برامجه التدريبية للتخصصات الطبية وضمان مخرجات تدريبية عالية المستوى للاطباء وفق المعايير ونظم التدريب الطبي العالمية.